قائمة أكبر شركات البنية التحتية للاتصالات حول العالم

تكنولوجيا

اليمن العربي

رغم تراجع إيرادات "هواوي" النصف الأول من هذا العام، تكافح الشركة الصينية لأجل تعويض الخسائر التى لحقتها بسبب العقوبات الأمريكية.

 

تصدرت الشركة الصينية "هواوي" قائمة أكبر شركات البنية التحتية للاتصالات حول العالم وفقًا للقيمة السوقية للعلامة التجارية، رغم العقوبات الأمريكية التي تواجهها.

 

 

إنهاء أزمة مديرة "هواوي".. صفحة جديدة بين الصين وأمريكا

 وبلغت قيمة العلامة التجارية لأعمالها للبنية التحتية للاتصالات 55.4 مليار دولار اعتبارًا من فبراير 2021، بانخفاض 14.9% عن نفس الفترة من العام السابق، وفقًا لبيانات "براند فاينانس".

 

وجاءت "سيسكو سيستمز" – التي تعد الدعامة الأساسية للولايات المتحدة – في المركز الثاني بقيمة 20.1 مليار دولار.

 

واحتلت السويدية "إريكسون" المركز السادس بقيمة 3 مليارات دولار تقريبًا، أي ما يعادل ثلث قيمة منافستها الأوروبية "نوكيا" التي جاءت في المركز الثالث.

 

ووفقاً لمركز معلومات "أرقام" من المتوقع أن تكمن المنافسة التالية بالنسبة لشركات صناعة معدات الاتصالات في التغطية الواسعة لشبكات الجيل الخامس "5 جي" للشركات والاستخدام الخاص.

 

 

وبناءً على بيانات "آي بلاتيكس" فإن شركة "هواوي" الصينية حصلت على المركز الأول من تلك الناحية أيضًا، إذ تنسب أكثر من 15% من براءات اختراع شبكة الجيل الخامس الحالية إلى الشركة الصينية، تليها بعد ذلك "سامسونج" و"نوكيا" و"كوالكوم".

 

قال إيثان كي، المحلل في "كاونتربوينت ريسيرتش" إنه من المرجح أن تظل المشاريع المشتركة مع المؤسسات نقطة نمو لشركة "هواوي" الفترة المقبلة.

 

ومع ذلك، فإن "هواوي" تشعر بالقلق من أن هذا كله لن يكفي للتعويض عن الضربة القاضية التي سددتها العقوبات الأمريكية تجاه قطاع الهواتف الذكية.

 

في العام الماضي، استثمرت هواوي مبلغ 141.9 مليار رنمينبي (22 مليار دولار) في البحث والتطوير، أي ما يقرب من 16% من مجموع إيراداتها.

 

وكان الدافع وراء هذا التركيز على الأبحاث المتطورة فهو الرغبة في أن تصبح أقل اعتمادا على التكنولوجيا الأجنبية مع تمهيد الطريق أيضا لحقوق الملكية الفكرية المتزايدة.

 

تعد شركة "هواوي" واحدة من أهم مالكي براءات الاختراع، الأمر الذي يجبر صانعي معدات الشبكات المنافسة مثل "إريكسون" أو "نوكيا" على تسديد مدفوعات معينة إلى "هواوي" حتى لو تم استبعاد الشركة الصينية من عقود شبكات الجيل الخامس في عديد من الدول الغربية.