فرنسا تعرب عن قلقها إزاء تهديدات لمراسل بوكالة "فرانس برس"

عرب وعالم

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

عبرت فرنسا اليوم، عن "قلقها البالغ" إثر تهديدات على مواقع التواصل الاجتماعي بحق الصحفي البوروندي إيسدراس نديكومانا المتهم من سلطات بوجمبورا بالحض على الكراهية في تغطيته للازمة البوروندية، ودعت إلى احترام حرية التعبير.

ونديكومانا الذي يعمل مراسلا لوكالة فرانس برس "إف ب" وإذاعة فرنسا الدولية "إر إف أي" تعرض للتعذيب بإيدي قوات الأمن البوروندية في أغسطس 2015.

وتعرض الثلاثاء إلى تهديدات عبر شبكات التواصل الاجتماعي، بعد أن اتهمته سلطات بوروندي بـ"الترويج للجريمة والعنف" من خلال تغطيته لازمة بوروندي.

وقال رومان نادال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية: "إن فرنسا تعرب عن بالغ قلقها إثر تصريحات السلطات البوروندية التي تتهم الصحفي البوروندي إيسدراس نديكومانا بالتحريض على العنف، ندين التهديدات التي يتعرض لها خصوصا على شبكات التواصل الاجتماعي. من الضروري إن يتمكن الصحفيون من ممارسة مهنتهم بكل استقلالية وأمان".

نديكومانا (55 عاما) حائز جائزة الصحافة الدبلوماسية الفرنسية لعام 2015، وهو من أفضل المتخصصين في المنطقة وإفريقيا. واضطر لمغادرة بلاده في أغسطس 2015 على عجل ويواصل تغطية الأحداث في بوروندي من الخارج.

شهدت بوروندي أزمة حادة تخللها عنف حين أعلن الرئيس بيير نكورونزيزا في أبريل 2015 الترشح لولاية ثالثة قبل انتخابه رئيسا في يوليو.

وخلفت أعمال العنف تلك أكثر من 500 قتيل وفر أكثر من 270 ألف بوروندي خارج البلاد.