أول مهمة خارجية.. نجلاء بودن تشارك بقمة الشرق الأوسط الأخضر بالرياض

عرب وعالم

اليمن العربي

وصلت إلى الرياض مساء الأحد، رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن والوفد المرافق لها، للمشاركة في قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر.

 

وتحتضن الرياض "مبادرة قمة الشرق الأوسط الأخضر" يومي الإثنين والثلاثاء، بحضور عدد من الرؤساء ورؤساء الحكومات.

 

ويرافق بودن في زيارتها وزيرا الخارجية عثمان الجرندي والبيئة ليلى الشيخاوي.

 

 والسعودية تعد من أوائل البلدان التي أعلنت دعمها لتونس ورحبت بتشكيل الحكومة الجديدة، وأعربت عن أملها في أن تحقق هذه الحكومة تطلعات الشعب التونسي  في كل ما يحقق له الرفاه والتقدم.

 

وأكد بيان سابق لوزارة الخارجية السعودية حرص المملكة على كل ما من شأنه تحقيق دعائم الاستقرار والتنمية في الجمهورية التونسية.

 

وسيشارك في قمّة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر العديد من قادة المنطقة والعالم وهي قمة تهدف لتعزيز التعاون وتوحيد الجهود نحو تنفيذ الالتزامات البيئية المشتركة وتعتزم المملكة التعاون مع الدول المجاورة لمواجهة تحديات التغير المناخي .

 

وتهدف قمة "مبادرة الشرق الأوسط الأخضر"، إلى توحيد الجهود وتعزيز التعاون بين السعودية ودول الجوار لمواجهة تحديات التغير المناخي، وتشكيل أول تحالف لمكافحة الظاهرة في الشرق الأوسط، وفق ما ورد على الموقع الإلكتروني للقمة.

 

من جانبه، رأى سليم العلياني المحلل السياسي أن هذه الزيارة هي بحث تونسي عن تعاون اقتصادي مع المملكة لتغطية موارد الدولة وتجاوز ما خلفته مرحلة الإخوان المظلمة.

 

وأضاف في تصريحات صحفية، أن تونس بحاجة إلى مساعدة الأشقاء العرب في محنتها الاقتصادية والاجتماعية ، مرجحًا أن تقف السعودية إلى جانب تونس في هذا الظرف البالغ الخطورة.

 

ولفت إلى أنه جرت العادة أن تكون الجزائر أول وجهة خارجية لرؤساء حكومات تونس.

 

وسبق أن كشف عبد الكريم الأسود المدير العام للتمويل والدفوعات الخارجية في البنك المركزي التونسي عن وجود محادثات متقدمة مع بعض الدول الخليجية بهدف تمويل موارد مالية لفائدة الخزينة التونسية.

 

واعتبر الأسود، أن التعاون الثنائي مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة سيكون الوسيلة الأولى لضخ تمويلات لدعم الاقتصاد التونسي خلال هذه الفترة المالية الصعبة، على حد تعبيره.

 

وتعاني تونس أزمة سياسية واقتصادية حادة، حيث تعاني من نقص كبير في الموارد المالية، كما خفضت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني، مؤخرا، تصنيف البلاد السيادي من "B3" إلى "Caa1"، مع نظرة مستقبلية سلبية.