السعودية تنشئ أول جمعية مهنية للمسرح والفنون الأدائية

ثقافة وفن

اليمن العربي

أعلنت السعودية، عن تأسيس أول جمعية مهنية للمسرح والفنون الأدائية في المملكة التي تحولت في غضون سنوات قليلة لوجهة نشطة للفنون بمختلف أنواعها وكبار نجوم العالم بعد عقود من الانغلاق.

 

وسيرأس الفنان السعودي، ناصر القصبي، مجلس إدارة الجمعية الجديدة التي ستخدم الممارسين المحترفين في مجالات المسرح المختلفة، إلى جانب الفنون الأدائية بمختلف تخصصاتها وتصنيفاتها مثل الفنون الشعبية والسيرك والكوميديا الارتجالية والرقص.

 

وبجانب القصبي، شغل عضوية الجمعية، فنانون ومخرجون وكتاب ونقاد ولاعبو سيرك وفنون أدائية معروفون في المملكة، وهم سامي الجمعان، راشد الشمراني، خالد الباز، ياسر مدخلي، فهد الحوشاني، رؤى الصحاف، ياسر بكر، سامي الزهراني، فاطمة البنوي، سميرة الخميس.

 

وقال القصبي بمناسبة الإعلان عن تأسيس الجمعية، إن المسرحيين في المملكة عانوا لأكثر من ثلاثين عاماً من تحديات هائلة، ومصاعب كبيرة، وأنه سيعمل مع زملائه في الجمعية لتذليل الصعاب والنهوض بهذه المهنة السامية على حد وصفه.

 

وأضاف أن الجمعية تهدف إلى الارتقاء بمستقبل الممارسين المحترفين في مجالات المسرح والفنون الأدائية، ودعمهم، والمساهمة في تطوير قواعد الممارسة في هذه المجالات.

 

وشملت قائمة مؤسسي الجمعية، بندر عبدالفتاح، أحمد الصمان، هيثم بن حبيب، عبدالله الحسن، نوح الجمعان، هاشم حسين، ابراهيم الحجاج، وائل الحربي، إلهام علي، مشعل الرشيد، عباس الحايك، عبدالعزيز الصقعبي، إيمان الطويل، عبدالله الحماد، علي الغوينم، أحمد السروي، نايف البقمي.

 

ومع عودة الحياة في المملكة لما كانت عليه قبل ظهور جائحة كورونا إلى حد كبير، عادت الفعاليات الفنية والثقافية لتقام في البلاد، بينما يشهد موسم الرياض الترفيهي الذي انطلق قبل أيام عرض 18مسرحية عربية، و6 مسرحيات عالمية وعروض سيرك ومئات العروض الأخرى التي ستقام على المسارح من بين 7500 فعالية تقام في 14 منطقة داخل العاصمة السعودية.

 

وتأسست الجمعية تحت مظلة استراتيجية وزارة الثقافة للقطاع غير الربحي التي تستهدف بناء منظومة متنوعة من المنظمات غير الربحية في مختلف القطاعات الثقافية في عموم مناطق المملكة، وتشمل تكوين 16 جمعية مهنية في ثلاثة عشر قطاع ثقافي.

 

وتدعم الجمعية الجديدة، جهود هيئة حكومية تتبع وزارة الثقافة، وتجمل الاسم ذاته، وقد أسستها الوزارة العام الماضي الذي شهد إنشاء هيئات أخرى هي: الأدب والنشر والترجمة، والمتاحف، والتراث، والأفلام، والمكتبات، وفنون العمارة والتصميم، والموسيقى، والفنون البصرية، وفنون الطهي، والأزياء.

 

وأنشأت السعودية وزارة الثقافة في العام 2018؛ للإشراف على خططها الطموحة في الانفتاح الثقافي على الفنون، محليا وعالميا، بعد عقود من الانغلاق، قبل أن تعلن عن سلسلة مشاريع عملاقة تشكل استراتيجية عمل لها في الفترة المقبلة، وبينها إنشاء مجمع للغة العربية وإطلاق برنامج للابتعاث الثقافي خارج المملكة، وإقامة مهرجان سينمائي دولي.