بسبب الغاز الإسرائيلي.. حالات اختناق بين متظاهرين فلسطينيين

عرب وعالم

اليمن العربي

أصيب، اليوم الأحد، عشرات من الفلسطينيين بالاختناق جراء اطلاق القوات الإسرائيلية الغاز على مسيرة لهم بمدينة الخليل.

ووفقا لوكالة سبوتنيك فإن المسيرة التي انطلقت في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، كانت سلمية تستهدف دعم الأسرى المضربين عن الطعام في سجون إسرائيل.

وفيما لبى فلسطينيون دعوة كل من نقابة العاملين في جامعة الخليل، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، للمشاركة في المسيرة، فقد طالبوا بضرورة الإفراج العاجل عن الأسرى المضربين الذين يصارعون الموت، حسب تعبيرهم.

وكان نادي الأسير الفلسطيني، قد حذر في بيان أصدره اليوم الأحد من احتمالية حدوث وفيات بين صفوف المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية، مؤكدا أن السلطات الإسرائيلية تواصل تعنتها ضد المضربين عن الطعام.

وقال: "احتمالية ارتقاء شهداء بين صفوف المعتقلين المضربين عن الطعام تتصاعد، في ظل استمرار سلطات الاحتلال في تعنتها ورفضها الإفراج عنهم وإنهاء اعتقالهم الإداريّ التعسفيّ".

وقال أمجد النجار الناطق الإعلامي لنادي الأسير الفلسطيني: "من الضروري التحرك الفوري لإنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام، مشيرا إلى أن قيادات الحركة الأسيرة في كافة السجون قررت خوض إضراب مفتوح عن الطعام لمساندة الأسرى المضربين عن الطعام في ظل رفض مصلحة سجون الاحتلال الإفراج عنهم".

يشار إلى أن إلس ديبوف مديرة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في القدس، كانت قد أصدرت بيانا أكدت فيه تجديد مطالبتها العاجلة بشأن بعض الأسرى المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية.

وقالت: "نجدد نداءنا العاجل بشأن السيد مقداد القواسمة والسيد كايد نمورة، ونحث السلطات والمعتقلين وممثليهم على إيجاد حل يجنب أي خسائر في الأرواح".

وتابعت: "نواصل زيارة ومراقبة أوضاعهم عن كثب؛ كما نتابع وضع ستة معتقلين آخرين مضربين عن الطعام، بمن فيهم السيد علاء الأعرج. لكل معتقل الحق في معاملة إنسانية تحفظ كرامته".