نهيان بن مبارك يؤكد أن إكسبو 2020 منصة عالمية ملهمة لترسيخ السلام

اقتصاد

اليمن العربي

أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش الاماراتي المفوض العام لإكسبو 2020 دبي، أن إكسبو 2020 دبي منصة عالمية ملهمة تعزز التعاون الدولي بين ثقافات وحضارات العالم لترسيخ مبادئ السلام والتسامح والحوار والتضامن والأخوة الإنسانية وجعلها قيما مشتركة لمواجهة التحديات وصناعة مستقبل مشرق ومزدهر للإنسانية جمعاء.

 

جاء ذلك خلال استقبال  اليوم في قصره  مار غريتيس شيناس نائب رئيس المفوضية الأوروبية والمفوض عن تعزيز طريقة الحياة الأوروبية والذي يقوم بزيارة رسمية للدولة لتمثيل الاتحاد الأوروبي في "يوم الشرف" خلال إكسبو 2020 دبي.

 

ورحب  الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان بمعالي مار غريتيس شيناس وجرى خلال اللقاء بحث علاقات التعاون بين دولة الإمارات ودول الاتحاد الأوروبي وسبل تطويرها وتبادلا وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

 

وناقش الجانبان الحضور المهم لدول الاتحاد الأوروبي في إكسبو 2020 دبي ومساهمتها في هذا الحدث الدولي الهام والتي تسهم في تعزيز قيم التسامح والسلام والتعايش المشترك والحوار بين الجميع لخير الإنسانية جمعاء، وذلك خلال أهم حدث ثقافي وحضاري على مستوى العالم يحتفي بالإبداع والابتكار والتقدم البشري في مختلف المجالات.

 

وأكد  الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أن دولة الإمارات بقيادة  الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الامارات حريصة على تعزيز التعاون مع جميع دول العالم انطلاقا من قيمها الراسخة التي تأسست عليها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بما يحقق السلام والازدهار العالمي.

 

من جانبه، أشاد  مار غريتيس شيناس بجهود الإمارات والاحترافية العالية في تنظيم إكسبو2020 دبي أهم حدث ثقافي دولي يشهده العالم، مشيراً إلى أن وجود 192 دولة تحت مظلة هذا الحدث الملهم يمثل قوة دفع كبيرة للجهود الدولية في مواجهة التحديات وصياغة مستقبل يعزز جودة الحياة الإنسانية على مستوى العالم.

 

وقال: إن "دولة الإمارات قدمت للعالم نموذجاً حضارياً في تعزيز مبادئ الحوار المشترك والسلام والتسامح من خلال دعم الجهود الدولية ومساندة المجتمعات والشعوب مع اختلاف معتقداتهم وأعراقهم لمواجهة التحديات العالمية والتي باتت محل تقدير العالم أجمع لاسيما دول الاتحاد الأوروبي وهو ما يشكل أساسا جديداً للبناء والتنمية المشتركة وصناعة مستقبل أفضل للأجيال المقبلة على مستوى العالم".