جريمة حوثية بالحديدة ومأرب.. تدمير منازل وقتل أطفال

أخبار محلية

اليمن العربي

دمر قصف مدفعي للحوثيين، السبت، عدة منازل سكنية جنوبي الحديدة، فيما قتل وأصيب 4 أطفال بانفجار مقذوفات للمليشيات في محافظة مأرب.

 

وبثت القوات اليمنية المشتركة مقطعا مصورا يظهر آثار دمار واسع طال عددا من المنازل السكنية إثر القصف المدفعي المتواصل التي تشنه المليشيات الحوثية على حي "منظر" في مديرية الحوك، جنوبي محافظة الحديدة، غربي اليمن.

 

ولم يخلف القصف المدفعي للمليشيات الحوثية أي خسائر بشرية، لكنه تسبب بدمار هائل بمنازل اليمنيين وأصبحت غير صالحة للسكن أو العيش فيها.

 

وقال بيان إن القصف الحوثي أجبر  عشرات الأسر والعائلات من أهالي حي منظر على النزوح وترك منازلهم، خوفا على أرواحهم من نيران المليشيات والذهاب إلى مناطق آمنة.

 

وتواصل مليشيات الحوثي قصفها المدفعي والصاروخي وسط تهدئة أممية هشة في محافظة الحديدة، حيث تسببت الهجمات الحوثية بتدمير عشرات المنازل وحملت مئات الأسر على النزوح فضلا عن سقوط عشرات الضحايا المدنيين قتلى وجرحى.

 

إلى ذلك، قتل وأصيب 4 أطفال في انفجارين منفصلين لمقذوفات حوثية في مديرية العبدية جنوبي محافظة مأرب، شرقي اليمن.

 

وقال بيان للمرصد اليمني للألغام، إن طفلا يدعى حاشد بلغيث (12 عاما) قتل وأصيب آخر يدعى عبدالمجيد بلغيث (12 عاما) إثر انفجار مقذوف للمليشيات في بلدة "مدود الحنكة" مديرية العبدية المحاصرة منذ أكثر من شهر.

 

وفي حادثة أخرى، أصيب طفلان وهما ناجي الزبيدي (12 عاما)، ومانع الزبيدي (10 عاما) بانفجار مقذوف من مخلفات مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا في بلدة "آل الزبيدي" في مديرية العبدية، من المحافظة الغنية بالنفط والغاز.

 

وتقبع مديرية العبدية في مأرب منذ أكثر من شهر تحت حصار مشدد من قبل مليشيات الحوثي الإرهابية ما تسبب بتفاقم الحالة الإنسانية لأكثر من 35 ألف مدني ونازح، كما يهدد الحصار آلاف الأطفال بمجاعة وشيكة، وفقا لتقارير محلية ودولية.