وثائق تكشف "انتهاكات جسيمة" ضد اللاجئين على حدود أمريكا والمكسيك

عرب وعالم

اليمن العربي

 

كشفت منظمة ”هيومن رايتس ووتش“ الحقوقية، النقاب عن حالات مروعة من الاعتداء الجنسي والجسدي على طالبي اللجوء على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة من قبل ضباط اتحاديين، بعد معركة استمرت سنوات لانتزاع المعلومات من وزارة الأمن الداخلي بموجب قوانين حرية المعلومات.

 

وكشفت مجموعة من الوثائق المُنقحة – التي تم الإفراج عنها إلى المنظمة المعنية بحقوق الإنسان بعد ست سنوات من المشاحنات القانونية – عن أكثر من 160 حالة سوء سلوك وانتهاكات من قبل وكالات حكومية رائدة، لا سيما الجمارك وحماية الحدود (CBP) ودوريات الحدود الأمريكية.

 

وتسجل الوثائق أحداثًا بين عامي 2016 و2021 تتراوح من الاعتداء الجنسي على الأطفال إلى الجوع القسري والتهديدات بالاغتصاب وظروف الاحتجاز الوحشية.