محكمة إسبانية تأمر بتسليم مسؤول أمني فنزويلي سابق لواشنطن

أمرت محكمة في إسبانيا، الخميس، بتسليم الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية الفنزويلية هوجو كارفاخال إلى الولايات المتحدة.

وتتهم السلطات الأمريكية كارفاخال، البالغ من العمر 61 عاما، بتهريب مخدرات والتعاون مع "القوات المسلحة الثورية الكولومبية" (فارك) السابقة، ولم يتم بعد تحديد موعد للتسليم.

ويجري احتجاز كارفاخال في سجن إستريميرا (75 كيلومترا جنوب شرق مدريد) منذ نحو شهر.

وكان قد جرى تعقبه إلى أن ألقت الشرطة الإسبانية القبض عليه في شقة بمدريد في التاسع من سبتمبر/أيلول، في عملية مشتركة مع إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية.

وتقدم بعد ذلك بطلب للحصول على لجوء في إسبانيا، إلا أن وزارة الداخلية رفضته.

ولا يزال بإمكان كارفاخال الاستئناف على قرار المحكمة، إلا أن الخبراء يرون أن فرصة نجاحه ضعيفة.

وهذه هي المرة الثانية التي يجري فيها إلقاء القبض على كارفاخال في إسبانيا.

فبعد دخوله البلاد بجواز سفر مزور، تم إلقاء القبض على العسكري والسياسي السابق للمرة الأولى في مدريد في أبريل/نيسان من عام 2019.

ورفضت محكمة إسبانية في ذلك الوقت تسليمه إلى الولايات المتحدة، وعلى إثر ذلك تم إطلاق سراحه دون توجيه اتهامات إليه.

وبعد فترة وجيزة من ذلك قررت محكمة أعلى درجة تسليمه، إلا أنه كان قد اختبأ.