الخارجية الإثيوبية تؤكد أنها تحترم حقوق مصر والسودان

عرب وعالم

اليمن العربي

قالت الخارجية الإثيوبية، صباح الخميس، إنها تحترم حقوق مصر والسودان، مضيفة "أي اعتداء على سيادة إثيوبيا خط أحمر".

 

جاء ذلك تعقيبا على إجراء مصر والسودان تدريبا عسكريا مشتركا تحت اسم "حارس الجنوب 1)، الذي تُجرى فعالياته بقاعدة محمد نجيب العسكرية غرب القاهرة.

 

وفي مؤتمر صحفي، قال المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي "نحترم حقوقهما "مصر والسودان"، لكن أي اعتداء على سيادتنا خط أحمر".

 

وأوضح أن "السودان ومصر يمكنهما خلق أي علاقة وهما بلدان حرة، وإثيوبيا بلد ذات سيادة، وتحترم حقوق الدول الأخرى".

 

ومضى قائلا: "إذا اعتدت أي دولة على سيادة إثيوبيا يعتبر ذلك خط أحمر".

 

وفيما يتعلق بسد النهضة، قال المسؤول الإثيوبي: "ليس هناك أي جديد".

 

وحول الأزمة في شمالي البلاد، أكد مفتي أن "إثيوبيا مستعدة للحوار مع أي طرف لا يؤمن بالحل العسكري".

 

وشهد إقليم تجراي، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مواجهات عسكرية استمرت لنحو 3 أسابيع أطاحت بجبهة تحرير تجراي المصنفة "إرهابية"، بعد أن فرت قياداتها إلى الجبال عقب دخول قوات الجيش الإثيوبي.

 

غير أن الحكومة الإثيوبية أعلنت، نهاية يونيو/حزيران الماضي، قرارا مفاجئا بوقف إطلاق النار ضد الجبهة وسحب قوات الجيش كاملا من تجراي، لتعود الجبهة مجددا للإقليم وتسيطر عليه.

 

ثم سرعان ما بدأت جبهة تحرير تجراي تنفذ اعتداءات على إقليمي أمهرة وعفار بعد أن دخلت عدة مناطق ومدن أسفرت عن مقتل المئات من المدنيين ونزوح أكثر من نصف مليون شخص بالإقليمين.

 

وعلى خلفية هذه التطورات، أعلنت الحكومة الإثيوبية إلغاء وقف إطلاق النار أحادي الجانب في الـ10 من أغسطس/آب الماضي وإعلان حالة الاستنفار في كامل البلاد.

 

وبدأ الجيش الإثيوبي الفيدرالي والقوات الخاصة لإقليمي أمهرة وعفار عمليات عسكرية مشتركة ضد جبهة تحرير تجراي، لإجبارها على الانسحاب من المناطق التي سيطرت عليها بالإقليمين.