المملكة السعودية تؤكد أن الحوثي يرتكب أبشع الجرائم في "العبدية"

أخبار محلية

اليمن العربي

أكدت المملكة العربية السعودية أن مليشيات الحوثي ترتكب واحدة من أبشع وأكبر الجرائم بحق الإنسانية في مديرية العبدية باليمن.

 

وقال مندوب السعودية في الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، إن بلاده تعرب عن أسفها لوقوف مجلس الأمن عاجزًا عن إدانة هجمات وممارسات مليشيات ‏الحوثي تجاهها.

 

وأكد السفير المعلمي إدانة السعودية للهجمات الإرهابية الغاشمة للميليشيات الحوثية المدعومة من إيران على المدنيين والمواقع المدنية بالمملكة، وأهاب بمجلس الأمن أن يتخذ الخطوات اللازمة والحازمة لردع الحوثيين عن تهديد حياة ‏المدنيين.

 

ودان مندوب السعودية في الأمم المتحدة، الهجمات الإرهابية الغاشمة التي تقوم بها ‏الميليشيات الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران على المدنيين والمواقع المدنية بالمملكة، ‏التي كان من ضمنها الهجمات على مطاري أبها وجازان، وأسفرت عن إصابات بين ‏المدنيين من جنسيات مختلفة.‏

 

وأضاف: "إن ذلك لهو استمرار للنهج الذي تتخذه هذه الميليشيات بحق المدنيين منذ بداية ‏الصراع، وآخر الأمثلة على ذلك هو ما تفرضه من حصار وتجويع لأكثر من 37 ألف شخص من ‏المدنيين في مديرية العبدية بمحافظة مأرب معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن منذ ‏سبتمبر الماضي".

 

وأهاب بمجلس الأمن أن يتخذ الخطوات اللازمة والحازمة لردع الحوثيين من تهديد حياة ‏المدنيين للخطر، مؤكداً على حق المملكة الكامل في اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية أمن ‏واستقرار أراضيها والمواطنين والمقيمين بها من أي هجمات إرهابية وفقاً لالتزاماتها بالقانون ‏الدولي.‏

 

وأكد مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة، أن سلوك النظام ‏الإيراني العدائي يمثل خطرًا داهمًا ورئيسيًا في زعزعة أمن واستقرار المنطقة، لافتا إلى أن محاولات النظام الإيراني لامتلاك أسلحة نووية ينبغي أن تعالج بحزم لتجنُّب ‏المزيد من التصعيد والتهديد للأمن والسلم الدوليين.

 

وأعربت المملكة العربية السعودية عن أسفها وغضبها من أن مجلس الأمن الدولي قد وقف ‏حتى تاريخ اليوم عاجزاً ولم يتمكن من إصدار بيان يدين فيه هجمات وممارسات ميليشيا ‏الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران تجاه السعودية وأراضيها والمدنيين فيها، ‏متسائلةً حول مدى فاعلية المجلس وقدرته على أداء دوره.‏

 

جاء ذلك في كلمة المملكة العربية السعودية أمام مجلس الأمن في اجتماعه المنعقد تحت ‏البند "الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك المسألة الفلسطينية".

 

وتابع بالقول: "وسط كل التحديات التي تشهدها المنطقة العربية نَجِدُ أن سلوك النظام ‏الإيراني العدائي يمثل خطراً داهماً ورئيسياً في زعزعة أمن واستقرار المنطقة وتهديد أمن مستقبل ‏شعوبها وازدهارها، نتيجة أيديولوجيات الهيمنة والإقصاء التي تعتنقها السلطات الإيرانية".

 

وأكد أن التدخل في الشؤون الداخلية للدول وزرع الفتن الطائفية وتمويل ودعم الجماعات ‏المتطرفة والانقلابية ونشر الميليشيات المسلحة الخارجة عن القانون، هو غيض من فيض مما ‏يمكن ذكره.

 

ولفت الانتباه إلى أن ما يقوم به النظام الإيراني من انتهاج سياسيات تخريبية وتدميرية ودمار في ‏المنطقة ومحاولات لامتلاك أسلحة نووية، الأمر الذي ينبغي أن يعالج بحزم لتجنُّب ‏المزيد من التصعيد والتهديد للأمن والسلم الدوليين.

 

وجدّد السفير عبدالله المعلمي في ختام الكلمة، تأكيد المملكة أهمية اضطلاع مجلس ‏الأمن بمسؤولياته لإيقاف سلوك وسياسات إيران في المنطقة ومنعها من امتلاك سلاح نووي، ‏وإيقافها من الاستمرار في أنشطتها النووية المزعزعة للأمن والسلم الدوليين، وفي تطوير منظومة ‏الصواريخ الباليستية وخلاف ذلك من الممارسات العدوانية.‏