السطات العراقية تعلن اعتقال قيادي بتنظيم داعش

عرب وعالم

اليمن العربي

في سلسلة ضربات متواصلة يتلقاها تنظيم داعش منذ أيام، أعلنت السطات العراقية، اعتقال قيادي يشغل منصب ما يسمى بـ"آمر كتيبة" بتنظيم الإرهاب.

 

وذكرت خلية الإعلام الأمني العراقي، في بيان إن "وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية تمكنت من إلقاء القبض على المتهم كريم عبد الله مالح، وهو مطلوب وفق مذكرات توقيف حسب قانون مكافحة الارهاب، وذلك لمبايعته لعصابات داعش".

 

 

وأوضحت أن المتهم "يشغل في الوقت احالي ما يسمى بـ"آمر كتيبة" في عصابات داعش الإرهابية في ولاية جنوب بغداد ومسؤول عن ثلاث مجموعات إرهابية".

 

وأشارت إلى أن المتهم قيام بعدة عمليات إجرامية من بينها، تفجير عبوة ناسفة على مركبة تابعه للجيش العراقي في جرف النصر، ونصب وتفجير عبوة على رتل للجيش العراقي وتفجير عبوات أخرى على أرتال للقوات الأمنية.

 

كما اشترك الإرهابي  كريم عبد الله مالح في عملية تفجير مركبة يقودها إرهابي انتحاري أسفل جسر الفاضلية في محافظة بابل، فضلا عن مهاجمة أفراد الجيش المتواجدين على جسر الفاضلية".

 

 وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت السلطات العراقية، إلقاء القبض على إرهابيين اثنين في كركوك والأنبار، أحدهما عمل ضمن ما تسمى بفرقة المرابطة لتنظيم "داعش".

 

وقالت في بيانها، إن "عمليتين نوعيتين منفصلتين، بمعلومات استخبارية دقيقة لمفاصل مديرية الاستخبارات العسكرية في وزارة الدفاع، أسفرتا عن اعتقال إرهابي في كركوك بناحية الزاب في قضاء الحويجة عمل ضمن ما تسمى بـ"فرقة المرابطة"لداعش الإرهابي وهرب إلى الخارج أثناء معارك التحرير وعاد مؤخرا للعراق".

 

وأشار البيان، إلى أن القوات تمكنت أيضاً من اعتقال إرهابي بقضاء الفلوجة.

 

وأول أمس الإثنين، كشف رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، عن عملية قادها جهاز المخابرات خارج العراق انتهت باعتقال منفذ جريمة الكرادة المروعة التي راح ضحيتها نحو 300 شخص قبل 5 سنوات.

 

وغداة انتهاء الانتخابات التشريعية التي أجريت في الـ10 من الشهر الحالي، أعلنت السلطات العراقية عن الإطاحة بالمسؤول المالي لتنظيم داعش ونائب أبو بكر البغدادي، في عملية مشابهة لاعتقال المخطط لتفجير الكرادة.

 

وتطارد السلطات الامنية في العراق، بقايا تنظيم داعش بعد تجدد نشاطهم الإرهابي ومعاودة شن الهجمات التي تستهدف القطعات العسكرية وسكان المدن.

 

وفقد تنظيم داعش قدرته اللوجستية وخسر الكثير من عناصره عقب خسارته للمدن التي سيطر عليها في العراق عند احداث يونيو2014.