4 قتلى و7 جرحى بانفجار في مستودعات ذخيرة وسط سوريا

عرب وعالم

اليمن العربي

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن 4 أشخاص قتلوا وأصيب 7 آخرون ظهر اليوم الأربعاء، إثر انفجار هز مستودعات ذخيرة تابعة للجيش السوري وسط البلاد.

وأضاف المرصد على موقعة الرسمي أن الانفجار وقع ”بأحد مستودعات الذخيرة، على طريق حمص-بيروت، (وسط البلاد) وأنه تأكد مقتل 4 أشخاص وإصابة 7 آخرين في حصيلة أولية“.

وصباح الأربعاء، قتل 14 شخصا على الأقل وأصيب آخرون، إثر هجوم بعبوة ناسفة استهدف حافلة عسكرية في دمشق.

ويعد هذا الحادث أكثر التفجيرات دموية في العاصمة السورية منذ سنوات، وقد قال مسعفون إن قصفا للجيش السوري على محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة أودى بحياة 11 مدنيا، بحسب ”رويترز“.

وأزهق الصراع الدائر في سوريا منذ نحو عقد أرواح مئات الآلاف وأدى إلى تقسيم البلد.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الهجوم الذي استهدف مدينة أريحا التي تسيطر عليها المعارضة في إدلب، الذي وقع بعد وقت قصير من تفجير دمشق، أوقع أكبر عدد من القتلى المدنيين في منطقة إدلب منذ آذار/ مارس 2020.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تفجير دمشق، الذي قال التلفزيون الرسمي إنه استهدف حافلة تقل أفرادا من الجيش في وسط العاصمة حوالي الساعة 6:45 صباحا (03:45 بتوقيت غرينتش).

ونقلت وسائل إعلام رسمية عن مصدر عسكري قوله إن الحافلة تعرضت ”لاستهداف إرهابي بعبوتين ناسفتين تم لصقهما مسبقا بالحافلة“. وأبطلت وحدة هندسية عسكرية عبوة ثالثة.

ونشر التلفزيون السوري الرسمي على حسابه على ”تليغرام“ صورا لمقصورة الحافلة المتفحمة فيما ظهر عمال إنقاذ ينتشلون أشلاء القتلى.

ووقع الهجوم أثناء مرور الحافلة قرب جسر سمي على اسم الرئيس حافظ الأسد الذي توفي عام 2000.

وقال وزير الداخلية السوري محمد الرحمون في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الرسمية: ”سنلاحق الإرهابيين الذين أقدموا على هذه الجريمة النكراء أينما كانوا“.

وقُتل العشرات في دمشق عام 2017، في عدة هجمات انتحارية تبنتها جماعات متشددة من بينها هجومان استهدفا مركزين للشرطة أعلن تنظيم ”داعش“ المسؤولية عنهما.

والانفجارات في دمشق نادرة منذ أن سيطرت قوات الحكومة السورية على جيوب المعارضة في محيط المدينة.

ويسيطر الجيش السوري الآن على معظم البلاد بمساعدة الوجود العسكري الروسي وفصائل شيعية إيرانية مسلحة.