كيف ردت الملكة إليزابيث على منحها لقب "عجوز العام"؟

رفضت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، البالغة من العمر 95 عاما بأدب شرف حصولها على لقب "عجوز العام" وهي جائزة تمنح تكريما لإنجازات الجيل الأكبر سنا،

ونقل أحد مساعدي الملكة إليزابيث التي تعتلي العرش منذ ما يقرب من سبعة عقود، عنها قولها إنها تعيش إحساس شابة صغيرة ولا تعتقد أنها تستوفي المعايير ذات الصلة، لقبولها هذا اللقب.

وجاء في رسالة من مساعد السكرتير الخاص للملكة، توم لينج بيكر: "تعتقد جلالة الملكة أن عمرك الحقيقي هو ما تشعر به، لذلك فهي ترى أنها لا تستوفي المعايير المطلوبة لتكون قادرة على قبول (اللقب) وتأمل في أن تجد متلقيا أكثر جدارة".

وأنهى بيكر الرسالة بعبارة "مع أحر تمنيات صاحبة الجلالة".

كان منظمو هذه الجائزة السنوية تواصلوا مع قصر الملكة لمعرفة ما إذا كانت راغبة في قبول هذا اللقب.

وحصل على هذه الجائزة في السابق ممثلون حازوا جوائز الأوسكار أو شخصيات حصلت على جوائز نوبل، فضلا عن والدة الملكة التي توفيت عام 2002 عن 101 سنة.

لكن المذيع جايلز براندر، رئيس لجنة الجوائز التي تقدمها مجلة (أولدي) "العجوز"، أعلن أن المنظمين تلقوا "رسالة جميلة" تضمنت أطيب التمنيات، لكن الملكة رفضت العرض.

جاء في الرسالة من توم لينج بيكر، مساعد الملكة وسكرتيرها الخاص: "تعتقد جلالة الملكة أن عمرك الحقيقي هو ما تشعر به، لذلك فهي ترى أنها لا تستوفي المعايير المطلوبة لتكون قادرة على قبول (اللقب) وتأمل في أن تجد متلقيا أكثر جدارة".