كوريا الشمالية تعترف: أطلقنا صاروخا باليستيا من غواصة

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلنت كوريا الشمالية، في وقت مبكر الأربعاء، أنها اختبرت بنجاح إطلاق صاروخ بالستي "من طراز جديد" من غواصة.

 

وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، إن الصاروخ يتمتّع بـ"الكثير من التقنيات المتطوّرة في مجالي التحكّم والتوجيه"، وإنّه أطلق من نفس الغواصة التي استخدمتها بيونغ يانغ قبل خمس سنوات حين أجرت أول تجربة على إطلاق صاروخ بالستي استراتيجي بحر-أرض.

 

وفي وقت سابق، أعلن الجيش في كوريا الجنوبية، أن الجارة الشمالية اختبرت إطلاق صاروخ باليستي من غواصة قبالة ساحلها الشرقي الثلاثاء. 

 

وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية إن الصاروخ انطلق في حوالي الساعة 10:17 صباحا بالتوقيت المحلي من حول مدينة سينبو، حيث تُبقي كوريا الشمالية على غواصات ومعدات لاختبار إطلاق صواريخ باليستية من غواصات.

 

ويدرس مسؤولون من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ما إذا كان الصاروخ أُطلق من غواصة تجريبية من الفئة جوراي.

 

وأضافت هيئة الأركان الكورية الجنوبية في بيان قائلة: "يتابع جيشنا الموقف عن كثب ويبقي على جاهزيته بالتعاون الوثيق مع الولايات المتحدة تحسبا لأي إطلاق محتمل آخر". 

 

ولفتت قيادة منطقة المحيطين الهندي والهادئ بالجيش الأمريكي إلى أن الجيش يعتبر إطلاق كوريا الشمالية للصاروخ عملا يزعزع الاستقرار، لكنه لا يمثل تهديدا فوريا للولايات المتحدة أو لحلفائها.

 

ونوهت القيادة في بيان قائلة: "تندد الولايات المتحدة بهذه الأفعال وتطالب كوريا الشمالية بالكف عن أي أعمال أخرى تزعزع الاستقرار".

 

ودفع رئيس الوزراء الياباني الجديد إلى إلغاء فعاليات ضمن حملته الانتخابية، وألقى بظلاله على افتتاح معرض كبير للأسلحة في سيؤول. 

 

وجاء الإطلاق، الذي أعلنه مسؤولون في كوريا الجنوبية واليابان، بعد اجتماع الإثنين بين مبعوثي الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في واشنطن لمناقشة الأزمة النووية مع كوريا الشمالية.

 

ودعا أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة بيونج يانج إلى الالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي التي تحظر إطلاق صواريخ باليستية.

 

وتعكف كوريا الشمالية على التطوير العسكري في مواجهة عقوبات دولية فرضت عليها بسبب برامج الأسلحة النووية والصواريخ.