كيف تحافظ على ركبتيك سليمتين دون جراحة؟

نشرت صحيفة ”سيدني مورنينغ هيرالد“ الإخبارية، تقريراً يتوقع ارتفاع أرقام حالات الإصابة بمرض هشاشة عظام الركبة في عام 2030، إلى مستويات أعلى من الوقت الحالي بنسبة 276%، بسبب ازدياد نسب زيادة الوزن وزيادة شيخوخة السكان.

وتنتج هذه الإصابات مع التقدم في السن، إذ تبدأ كثافة عظام مفاصل الركبتين بالتناقص التدريجي، حتى تصل إلى مرحلة الهشاشة، فيحتاج حينها المصاب، تستبدل خلالها الركبة لاستعادة وظائفها.

كثرة الجلوس

يعتبر الأشخاص الذين يعيشون نمط حياة ينطوي على الجلوس وقلة الحركة، الأكثر عرضة لتهالك الركبتين، فضلا عن الإصابة بأمراض أخرى.

الوزن الزائد

من ناحيتها توضح البروفيسورة فلافيا سيكوتيني، أخصائية الروماتيزم في جامعة موناش الأسترالية، أن ”زيادة الوزن يعد سببا رئيسا للضغط على الركبتين والتسبب بتلفهما، كما أن الكثير من الدهون حول الخصر تنتج مواد كيميائية التهابية تتلف غضروف الركبة“.

الرياضة الاحترافية

أظهرت دراسات حديثة، أن الأشخاص الذين يمارسون رياضة الجري لديهم معدلات إصابة أقل بهشاشة عظام الركبة، مقارنة مع العدائين المحترفين في مسابقات الجري، وقد تؤدي الإصابات المتكررة أثناء ممارسة رياضات كرة الشبكة وكرة القدم وكرة السلة، إلى تلف الركبتين أيضاً.

كيف يمكن منع تلف الركبتين؟

تؤكد الدراسات على أن منع إصابات مفصل الركبة هو أفضل الطرق لتجنب التهابها في المستقبل، ولكن في حال تعرضت الركبتان للتلف، فلا يزال بالإمكان تقليل خطر تفاقم الحالة، من خلال الخضوع لعلاج طبيعي والحفاظ على اللياقة البدنية.

طرق صحية تمنع تلف الركبتين مدى الحياة:

تفادي زيادة الوزن

تدعو الباحثة سيكوتيني إلى ضرورة التركيز على منع زيادة الوزن والسعي إلى إنقاصه، وبينت عند إصابة الركبتين بالتهاب المفصل التنكسي، فلا يمكن لفقدان الوزن وحده من تخفيف الإصابة، حيث أظهرت التجارب السريرية أن فقدان الوزن بنسبة 5- 10% له تأثير متواضع على الإصابة بعد حدوثها، ويتشابه تقريبًا مع تناول دواء بانادول.