مقتل 3 أطفال في ضربة جوية على عاصمة إقليم تيجراي

عرب وعالم

اليمن العربي

قالت الأمم المتحدة نقلا عن عاملين محليين في مجال الصحة، اليوم الثلاثاء، إن 3 أطفال قتلوا وأصيب شخص واحد، يوم الإثنين، في ضربة جوية على عاصمة إقليم تيغراي الإثيوبي.

ونقل ينس لايركه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، عن العاملين في مجال الصحة قولهم، إن الضحايا سقطوا في الضربة التي وقعت على مشارف مدينة مقلي.

وأضاف لايركه، في إفادة صحفية بجنيف، أن ضربة جوية ثانية بالمدينة، أصابت 9 أشخاص وألحقت أضرارا بعدة منازل وفندق.

وقال: ”هذا التصعيد للصراع ينذر بالخطر“.

أصيب وقتل عدد من المدنيين، إثر قصف جوي استهدف ”مقلي“ عاصمة إقليم تيغراي الواقع شمالي إثيوبيا، الإثنين، بحسب ما أفاد التلفزيون التابع للإقليم.

وقال تلفزيون تيغراي، الذي تسيطر عليه الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، إن الغارات الجوية نفذها ”أبي أحمد“ في إشارة إلى رئيس الوزراء والقوات الحكومية التي يقودها.

كما نقلت ”رويترز“ عن عامل إغاثة ودبلوماسي، أن مقلي تعرضت لضربات جوية.

وقال متحدث باسم قوات تيغراي، الأربعاء الماضي، إن الغارات الجوية والبرية التي تشنها قوات الحكومة الإثيوبية وحلفاؤها على قوات المعارضة من إقليم تيغراي، تشتد، مشيرا إلى سقوط عدد كبير من الضحايا.

ونفت الحكومة الإثيوبية الإثنين، شن ضربات جوية على مقلي، عاصمة إقليم تيغراي بشمال البلاد.

وردا على تقرير تلفزيون تيغراي، عن شن الضربات الجوية، قال ليجيسي تولو رئيس خدمات الاتصال الحكومي ”لماذا تهاجم الحكومة الإثيوبية مدينة تابعة لها، مقلي مدينة إثيوبية“.

وكان التلفزيون التابع لإقليم تيغراي الإثيوبي، أفاد بأن مقلي عاصمة الإقليم الواقع في شمال إثيوبيا، تعرضت لضربات جوية، اليوم الإثنين، مما أسفر عن إصابة عدة مدنيين.

وأبلغ أحد العاملين في مجال الإغاثة رويترز بتعرض مقلي لضربات جوية. ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة هذه التقارير لعدم السماح بوجود الصحفيين في الإقليم.

ويقاتل الجيش الإثيوبي وحلفاؤه قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي منذ 11 شهرا.