معارض تركي يفضح أردوغان وحكومتة بسبب السياسات الخاطئة

عرب وعالم

اليمن العربي

قال المعارض التركي علي باباجان، نائب رئيس الوزراء الأسبق، إن سعر الفائدة ببلاده الأكبر بأوروبا، منتقدًا السياسات الاقتصادية لأردوغان.

 

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها علي باباجان، نائب رئيس الوزراء الأسبق، خلال مؤتمر لحزبه، السبت، بمدينة شانلي أورفا، جنوب شرقي البلاد، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة "سوزجو" المعارضة.

 

وأردف موجهًا حديثه للرئيس رجب طيب أردوغان "سعر فائدة البنك المركزي هو الأكبر في أوروبا، سعر الدولار يتزايد طوال الوقت والتضخم يتزايد، إذا كان مجالك الاقتصاد، فلماذا لا تصلحه وتقيل عثرته؟ لأنك لا تستطيع فعل ذلك".

 

وأضاف "رحل مفهوم الكفاءة، تأتي القرارات من شخص واحد، أصبح القانون تحت الأقدام وتركيا محكومة بمراسيم منتصف الليل، وتحول محافظو البنك المركزي إلى العمال الموسميين، وأصبح كل انتقاد للسيد أردوغان جريمة".

 

والمقصود بمراسيم منتصف الليل الإقالات التي نفذها أردوغان، فجر الخميس الماضي، حيث قالت الجريدة الرسمية إن الرئيس عزل 3 أعضاء في لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي وعيًن عضوين جديدين مكانهما، هما طه جاقمق نائبا لمحافظ البنك المركزي ويوسف طونا عضوا بلجنة السياسة النقدية.

 

وأضافت الجريدة أن المعزولين هم نائبا محافظ البنك سميح تومان وأوجور نامق إلى جانب عضو لجنة السياسة النقدية عبد الله يافاش.

 

في سياق متصل أكد باباجان أن دولت باهتشه لي، رئيس حزب الحركة القومية، حليف الحزب الحاكم، "شريك أردوغان في كل الأزمات التي حلت على رأس الأمة".

 

وزاد قائلا «هناك الكثير من الأزمات وباهشته لي شريك أيضًا في هذه الأزمة (الأزمة الاقتصادية) تمامًا مثل عام 2001، يفخر أردوغان بإنجازات إدارتنا في كل فرصة. لماذا لا تتحدث عن نجاحاتك في السنوات الأخيرة؟".

 

وتعيش تركيا أوضاعا اقتصادية صعبة للغاية بالتزامن مع ضعف حاد في العملة المحلية، وارتفاع كلفة الإنتاج والاستيراد، في وقت تعاني فيه البلاد من التضخم وارتفاع نسب الفقر.

 

ويضاف إلى ذلك مزيد من الأزمات التي يواجهها الاقتصاد المحلي والسكان، وسط ضعف في الثقة الاقتصادية وتراجع مؤشر ثقة المستهلك في البلاد، وتآكل ودائع المواطنين بسبب هبوط القيمة السوقية والشرائية للعملة المحلية.