أسعار اليورو والدولار في الجزائر اليوم الأحد 17 أكتوبر 2021

اقتصاد

اليمن العربي

استقر سعر اليورو مقابل الدينار الجزائري اليوم الأحد 17 أكتوبر 2021، لدى بنك الجزائر المركزي، بينما سجل زيادات طفيفة في السوق الموازية.

 

وسجل سعر اليورو لدى بنك الجزائر المركزي، صباح تعاملات اليوم، 159.17 دينار للشراء و159.23 دينار للبيع.

 

بينما ارتفع سعر العملة الأوروبية الموحدة في تعاملات السوق السوداء إلى 208.78 دينار للشراء، و211.10 دينار للبيع.

 

واستقر سعر الدولار لدى بنك الجزائر المركزي، عند 137.08 دينار للشراء و137.10 دينار للبيع.

 

وفي السوق الموازية (السوداء) أيضا استقر عند 180 دينارًا للشراء، و182 دينارًا للبيع.

 

واستقر سعر صرف الجنيه الإسترليني لدى بنك الجزائر المركزي، عند 187.76 دينار للشراء، و187.81 دينار للبيع.

 

بينما ارتفع أيضاً سعر الإسترلينى لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء) إلى 247.41 دينار للشراء، و250.16 دينار للبيع.

 

واستقر سعر الريال السعودي، لدى بنك الجزائر المركزي، عند 36.54 دينار للشراء، و36.55 دينار للبيع، كما بقي سعر الريال لدى السوق الموازية (السوق السوداء) عند 47.99 دينار للشراء، و48.53 دينار للبيع.

 

وسجل سعر الدرهم الإماراتي، استقراراً فى التعاملات لدى بنك الجزائر المركزي، ليسجل 37.31 دينار للشراء، و37.32 دينار للبيع. كما سجل سعر الدرهم استقرارًا لدى السوق الموازية (السوق السوداء) عند 49.00 دينارا للشراء، و49.55 دينار للبيع.

 

وحقق سعر الدينار الكويتي لدى البنك المركزي، 453.78 دينار جزائري للشراء، و455.04 دينار جزائري للبيع، مقابل 596.48 دينار للشراء، و603.11 للبيع، في السوق الموازية (السوداء).

 

ودعا الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مواطنيه إلى الانضمام لمسار التأسيس لعهد واعد لا مكان فيه لليأس ولأعداء النجاح.

 

وقال تبون -خلال رسالة للجزائريين بمناسبة اليوم الوطني للهجرة المخلد للذكرى 60 لمظاهرات 17 أكتوبر/تشرين الأول 1961- إن أصحاب المال الفاسد يعرقلون مسار بعث الاقتصاد الوطني، متوعدا إياهم بسلطة القانون.

 

وأضاف أن الجزائر ستواجه بحزم "هذه العصابةِ الماكرة"، مشيرا إلى أن بلاده تحتضن جميع أبنائها من الجالية في كل أنحاء العالم وتثمن القُدرات والكفاءَات، وتدعوهم للمُساهمةِ في مشروعِ نَهْضَةِ الأُمة.

 

وتحيي الجزائر، الأحد 17 أكتوبر/ تشرين الأول 2021؛ الذكرى الـ 60 لمجازر 17 أكتوبر 1961 بباريس، حيث قامت قوات الأمن الفرنسية بأمر من رئيس الشرطة لمنطقة السين بباريس "موريس بابون"، المدان سنة 1998 بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، بقمع مظاهرة سلمية في العاصمة الفرنسية دعت إليها "جبهة التحرير الوطني" الجزائرية؛ تنديدا بحظر التجوال المفروض منذ بضعة أيام على الأشخاص المنحدرين من "شمال أفريقيا " أو "مسلمي فرنسا الجزائريين"، وشارك في هذه المظاهرة عشرات الآلاف من الرجال والنساء والأطفال.

 

وأسفر هذا القمع الذي تواصل إلى ما بعد ليلة 17 أكتوبر/تشرين الأول، عن إلقاء عشرات المتظاهرين من الرجال والنساء في نهر السين بباريس بعد قتلهم رميا بالرصاص، كما تم وضع عدد كبير منهم في السجون، وقد بلغ عدد ضحايا عنف الشرطة، وفقا للتقديرات، مئات القتلى إلى جانب آلاف المصابين والمفقودين.