دولة الإمارات تؤكد أهمية التوازن بين العرض والطلب في أسواق النفط والغاز

قال سهيل المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي، إن بلاده مستمرة في استثماراتها في قطاع الطاقة بمختلف أنواعه.

وأوضح وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي أن ذلك لسد الطلب المتنامي وضمان الاستقرار في الأسواق العالمية.

وأكد خلال مشاركته في أعمال منتدى أسبوع الطاقة الذي عقد في العاصمة الروسية موسكو  أنه من الضروري المحافظة على التوازن بين العرض والطلب في أسواق النفط والغاز، من خلال التنسيق والعمل المشترك بين الدول المنتجة لتحقيق نمو مستدام لا تعرقله تقلبات الأسواق.

وأضاف أنه بفضل الرؤية طويلة الأمد للقيادة في الإمارات نحو مستقبل مستدام وضعت الدولة خططها لمكافحة تغير المناخ وتعمل على عدة أصعدة بما فيها قطاعات الطاقة والنقل والبنى التحتية لتحقيق مستهدفاتها نحو الحياد الكربوني بحلول عام 2050 وتعتبر الدولة الأولى في المنطقة التي وضعت خطة واضحة لتحقيق تلك الغاية.

وكان قد ترأس وفد الدولة المشارك في منتدى أسبوع الطاقة الروسي والذي عقد في موسكو، حيث ضم الوفد الدكتور محمد أحمد بن سلطان الجابر سفير الدولة ومفوض فوق العادة لدى روسيا الاتحادية، وأحمد محمد الكعبي، الوكيل المساعد لقطاع البترول والغاز والثروة المعدنية بوزارة الطاقة والبنية التحتية، وعدداً من كبار المسؤولين في شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" وشركة مبادلة للاستثمار.

جدير بالذكر أن أعمال منتدى "أسبوع الطاقة الروسي" انطلقت يوم الأربعاء الماضي في قاعة المعارض المركزية "مانيج" في العاصمة الروسية موسكو وسط مشاركة دولية فعالة شملت وزراء النفط والطاقة من مختلف دول العالم ورؤساء كبرى شركات الطاقة العالمية.

وقفزت أسعار النفط لأعلى مستوى في ثلاث سنوات متجاوزة 85 دولارا للبرميل، الجمعة، مدعومة بتوقعات بنقص المعروض خلال الشهور القليلة الماضية، وزيادة الطلب مع تخفيف القيود على السفر.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 86 سنتا أو واحدا بالمئة إلى 84.86 دولار للبرميل عند التسوية. ولامست الأسعار في وقت سابق أعلى مستوى منذ أكتوبر تشرين الأول 2018 عند 85.10 دولار للبرميل، وارتفعت خلال الأسبوع ثلاثة بالمئة لتسجل مكاسب للأسبوع السادس على التوالي.

وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 97 سنتا أو 1.2 بالمئة إلى 82.28 دولار للبرميل. وارتفع الخام 3.5 بالمئة هذا الأسبوع، ليصعد للأسبوع الثامن على التوالي.

وانتعش الطلب مع التعافي من جائحة كوفيد-19، فضلا عن تحول الصناعة عن الغاز والفحم باهظي الثمن، إلى زيت الوقود والديزل.