داعش يتبنى الهجوم الدامي على مسجد في قندهار

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم الدامي الذي استهدف الجمعة مسجدا للشيعة في قندهار أسفر عن مقتل 62 وجرح 68 شخصا في حصيلة مرشحة للارتفاع.

 

ويوم الجمعة تعرض مسجد للشيعة في مدينة قندهار، جنوب البلاد، لهجوم انتحاري أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.

 

وأعلن مسؤول محلي في طالبان أن انتحاريا نفّذ الهجوم على المسجد خلال صلاة الجمعة.

 

وأضاف: ”تظهر معلوماتنا الأولية أن انتحاريا فجّر نفسه داخل المسجد.. وتم فتح تحقيق في العملية“.

 

فيما قال قاري سعيد خوستي، المتحدث باسم وزارة الداخلية في حكومة طالبان، لوكالة ”رويترز“ للأنباء، إن السلطات تجمع تفاصيل بشأن الانفجار الذي وقع بعد أيام من تفجير انتحاري استهدف مسجداً للشيعة في مدينة قندوز بشمال البلاد وأسفر عن مقتل عشرات في هجوم أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه.

 

وأظهرت صور فوتوغرافية نشرها صحفيون على مواقع التواصل الاجتماعي عدداً كبيراً من المصلين على أرضية المسجد، وقد تخضبت أجسادهم بالدماء إما قتلى أو مصابين بإصابات بالغة.

 

وأوضح نعمت الله وفا، العضو السابق في مجلس الإدارة المحلي، أن الانفجار وقع في مسجد الإمام بارجاه.

 

ويأتي هذا الانفجار بعد أسبوع واحد من انفجار مماثل الجمعة الماضية (08 أكتوبر 2021)، حين هاجم انتحاري مسجدا في إقليم قندوز بشمال شرق أفغانستان، مما أدى إلى مقتل 46 وإصابة أكثر من 140 آخرين، على الأقل، فيما تبنى تنظيم داعش مسؤولية الهجوم في وقت لاحق.

 

ووقع الانفجار وقتذاك في أعقاب عدة هجمات حدثت في الأسابيع الأخيرة من بينها هجوم على مسجد في كابول.

 

وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن بعض هذه الهجمات.

 

وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد على تويتر الأسبوع الماضي: ”وقع انفجار بعد ظهر اليوم في مسجد لأبناء وطننا من الشيعة… أسفر عن استشهاد وجرح عدد من أبناء وطننا“.

 

وسلطت هذه الهجمات الضوء على التحديات الأمنية التي تواجه حركة طالبان، التي سيطرت على البلاد في أغسطس/ آب وشنت منذ ذلك الحين عمليات ضد خلايا تنظيم الدولة الإسلامية في كابول.