تحرير وزراء في جنوب أفريقيا بعد احتجازهم عقب اجتماع رسمي

عرب وعالم

اليمن العربي

تدخلت قوات الأمن في جنوب أفريقيا لإطلاق سراح 3 وزراء "احتُجزوا رهائن"، خلال اجتماع مع محاربين قدامى خاضوا الصراع ضد نظام الفصل العنصري.

وبحسب وكالة رويترز، بدأت الواقعة بذهاب الوزير في الرئاسة موندلي جونجوبيلي، ووزيرة الدفاع ثاندي موديسي، ونائبها ثابانج ماكويتلا، للقاء مع مجموعة من المحاربين القدامى للاستماع إلى شكاواهم، فيما يتعلق بتقديم تعويضات عن دورهم في النضال ضد الفصل العنصري.

لكن الاجتماع شهد اختلافا في وجهات النظر بين الوزراء والمحاربين القدامى، وأخفقوا جميعا في التوصل إلى اتفاق وقرروا تأجيل الاجتماع، وحين همّ الوزراء بالرحيل أغلق المحاربون القدامى الأبواب ولم يسمحوا لهم بالمغادرة.

عندئذ فهم الوزراء أنهم محتجزون.

بعد ذلك حاولت إدارة العمليات والاستخبارات الوطنية المشتركة التي تنسق العمليات الأمنية في جنوب أفريقيا التفاوض مع محتجزي "الرهائن" لإطلاق سراحهم، دون أن تنجح في إقناعهم، ما دفع قوات الشرطة إلى تنفيذ "نهج تكتيكي" لتحريرهم.

وقالت إدارة أمنية مشتركة في جنوب أفريقيا إنه جرى اعتقال 56 شخصاً على الأقل، ومن المحتمل أن يواجهوا اتهامات بالخطف بعد المواجهة التي وقعت في فندق في العاصمة بريتوريا، مساء الخميس.

ولم يوضح بيان إدارة العمليات والاستخبارات الوطنية المشتركة النهج الذي جرى اتباعه لتحرير الوزراء، لكنه أشار إلى عدم إطلاق أعيرة نارية خلال مهمة الإنقاذ.