بلينكن يعبر عن تقديره للدور الذي تقوم به الإمارات في مجلس الأمن الدولي

عرب وعالم

اليمن العربي

عبر وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الأربعاء، عن تقديره للدور الذي تقوم به الإمارات في مجلس الأمن الدولي.

 

جاء ذلك خلال اجتماع ثنائي جمعه مع الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي.

 

وقال بلينكن ، إنه:"تشرفت بلقاء نظيري الإماراتي وأجريت معه مباحثات مثمرة تناولت الاتفاقيات الإبراهيمية والتعاون الثنائي بين بلدينا".

 

وأضاف وزير الخارجية الأمريكي، قائلا:"نثمن شراكتنا الاستراتيجية مع الإمارات ونشكرها على المساعدات السخية التي قدمتها لعملية الإجلاء من أفغانستان".

 

وبحث الجانبان، خلال الاجتماع، العلاقات الاستراتيجية الراسخة بين الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية وسبل تعزيز آفاق التعاون المشترك بين البلدين في العديد من المجالات وسبل إيجاد حلول مستدامة تحقق الأمن والاستقرار في المنطقة.

 

وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان على عمق علاقات الصداقة بين الإمارات وأمريكا وحرص البلدين على تعزيز شراكتهما الاستراتيجية وتنمية وتطوير التعاون المشترك في المجالات كافة.

 

إضافة إلى "العمل معا من أجل ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار والسلام وتحقيق الازدهار لشعوب المنطقة."

 

وأشاد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، بمخرجات الاجتماع الثلاثي الأمريكي - الإماراتي - الإسرائيلي مؤكدا أهمية الاتفاق الإبراهيمي للسلام لبناء مرحلة جديدة من التعاون بين دول المنطقة وتلبية تطلعات الشعوب في التنمية و الاستقرار و الرخاء.

 

وتابع، أنه: "نأمل أن تتمكن الإمارات من نسج المستقبل بطريقة يُحتذى بها في العالم العربي".

 

واستضافت واشنطن، الأربعاء، اجتماعا ثلاثيا جمع كلا من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ونظيره الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، ووزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد.

 

وأشادت الولايات المتحدة بجهود الإمارات في إحلال السلام بالمنطقة، مشيرة إلى دورها في أفغانستان واليمن، ومؤكدة أن الإمارات شريك مهم.

 

وأعربت واشنطن، في بيان سابق الأربعاء، عن تقديرها لدور الإمارات الحاسم فيما يتعلق بدعم جهود حل الأزمة اليمنية، مؤكدة أن دولة الإمارات شريك مهم للولايات المتحدة.

 

ولفت البيان إلى أن الاجتماعً الثلاثي بين بلينكن ونظيريه الإماراتي والإسرائيلي، هدف إلى تسليط الضوء على أهمية الاتفاقات الإبراهيمية، وتدشين مجموعتي عمل ثلاثية تضم الولايات المتحدة والإمارات وإسرائيل، الأولى حول التعايش الديني، والثانية حول قضايا المياه والطاقة.