زلزال بقوة 6.3 درجات قبالة سواحل جزيرة كريت

عرب وعالم

اليمن العربي

ضرب زلزال بقوة 6,3 درجات، اليوم الثلاثاء، قبالة جزيرة كريت في جنوب اليونان، بحسب مرصد أثينا للنشاط الزلزالي، من دون أن يسفر عن وقوع إصابات، وفقًا لتقارير إعلامية أولية.

وذكر مرصد أثينا في بيان، أن مركز الزلزال ”حدد في البحر على بعد 405 كيلومترات جنوب شرق أثينا، وقد ضرب عند الساعة 09:24 بتوقيت غرينتش“.

وأتى الزلزال بعد أسبوعين على زلزال آخر بقوة 5:8 درجة ضرب جزيرة كريت، وخلّف قتيلًا وعشرة جرحى.

وتسبب الزلزال الذي وقع في 27 سبتمبر/ أيلول الماضي، بأضرار في بلدة أركالوخوري الزراعية خصوصا.

وقال يانيس ليوتاراكيس، مسؤول الدفاع المدني في مدينة هيراكلون، للتلفزيون اليوناني العام: ”سجلنا حتى الآن وقوع أضرار في أبنية قديمة فيما خرج الناس إلى الشوارع“.

وتقع اليونان على فوالق جيولوجية عدة، وغالبًا ما تشهد هزات أرضية، ففي الـ30 من أكتوبر/ تشرين الأول 2020، وقع زلزال في بحر إيجه، بلغت قوته 7 درجات بين جزيرتي ساموس اليونانية ومدينة ازمير التركية؛ ما أسفر عن مصرع شخصين في ساموس و114 في تركيا.

وزلزال أكتوبر/ تشرين الأول 2020، وقع في ولاية إزمير على ساحل بحر إيجة، وكان مركزه على بُعد نحو 14 كيلومترا، شمال شرق جزيرة ساموس.

وتضررت عدة مبان في جزيرة ساموس اليونانية، كما تم الإبلاغ عن انهيار العديد من المباني في مناطق مختلفة في محافطة إزمير في تركيا.

وتسبب الزلزال في حدوث تسونامي جزئي، وصل لسواحل إزمير التركية، وساموس اليونانية.

وقالت وسائل إعلام تركية، إن السكان شعروا بالزلزال في ساحل تركيا على بحر إيجه، وفي منطقة مرمرة التي تقع في شمال غرب البلاد.

وتمكنت فرق الإنقاذ من انتشال عدد من الأشخاص من تحت الأنقاض، كانوا ما زالوا على قيد الحياة، رغم مرور ساعات عديدة على وقوع الزلزال.

ومعروف أن تركيا تقع في واحدة من أكثر المناطق عرضة للزلازل في العالم، وعام 1999، ضرب زلزال بقوة 7.4 درجة مناطق في شمال غرب تركيا، موديًا بحياة أكثر من 17 ألف شخص، بينهم ألف في إسطنبول.

وفي 2011، ضرب زلزال محافظة فان جنوب/ شرق؛ ما أدى إلى مقتل أكثر من 600 شخص.