زعيم كوريا الشمالية يهاجم أمريكا والجارة الجنوبية: يهددان السلام

عرب وعالم

اليمن العربي

قال زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، إن تطوير بلاده للأسلحة هو دفاع عن النفس في مواجهة سياسات أمريكا العدائية والحشد العسكري في الجارة الجنوبية.

 

وأفاد تقرير لوكالة الأنباء المركزية الكورية، بأن كيم قال في كلمة ألقاها في معرض تطوير الدفاع، إن بيونج يانج تزيد من قوتها العسكرية فقط للدفاع عن النفس وليس لبدء حرب.

 

وأضاف: "لا نناقش الحرب مع أحد، بل نناقش منع الحرب نفسها وزيادة درء الحرب حرفيا من أجل حماية السيادة الوطنية".

 

وتابع كيم، دون الخوض في تفاصيل، إنه رغم تصريحات واشنطن بأنها لا تحمل أي مشاعر عدائية تجاه كوريا الشمالية، فإنه من الصعب تصديق هذه التأكيدات في مواجهة استمرار "أحكامها وأفعالها الخاطئة".

 

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن ممارسات كوريا الشمالية تسهم في زعزعة الاستقرار بعدما أجرت بيونج يانج سلسلة تجارب صاروخية.

 

وفي تصريح أدلى به عقب محادثات أمريكية-أوروبية في بيتسبرغ قال بلينكن "نحن قلقون إزاء هذه الانتهاكات المتكررة لقرارات مجلس الأمن التي تؤدي برأيي إلى مزيد من زعزعة الاستقرار والأمن". 

 

وتابع بلينكن، أن بلاده لا يمكنها تأكيد مزاعم بيونج يانج بشأن تجربتها صاروخا انزلاقيا، علما بأن هذا الأمر من شأنه أن يغيّر المعادلة إذ إن هذا الصاروخ أسرع من الصوت بخمس مرات.

 

وتابع وزير الخارجية الأمريكي "نحن نجري تقييما لعمليات الإطلاق"، بهدف التوصل إلى "فهم ما فعلوه بالتحديد والتكنولوجيا التي استخدموها، لكن بصرف النظر عن ذلك، شهدنا انتهاكات متكررة لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على المجتمع الدولي أن يتعاطى معها بجدية كبيرة".

 

وكان زعيم كوريا الشمالي رفض عرضاً للحوار قدّمته الولايات المتحدة، واعتبره محاولة "خداع"، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الكورية الشمالية.