مقتل ضابط واثنين من مرافقيه بانفجار سيارة في حضرموت

قتل ضابط يمني في وزارة الداخلية واثنان من مرافقيه، وأصيب آخرون بينهم مدنيون، إثر انفجار السيارة التي كانت تقلهم بمدينة سيئون في محافظة حضرموت، شرقي اليمن.

وقالت مصادر محلية، الإثنين، إن مجهولين فجروا عبوة ناسفة زُرعت في سيارة أحد ضباط وزارة الداخلية، قرب مستشفى سيئون العام وسط المدينة، ما أدى إلى مقتله واثنين من المرافقين له، وإصابة عدد من المدنيين بجروح متفاوتة.

مصادر أخرى أكدت أن السيارة كانت تحمل أنواعا مختلفة من الذخائر التي بقيت تتفجر عقب الانفجار الأول، بالقرب من مستشفى المدينة، وأدت إلى تفحم جثث ثلاثة أشخاص لم تتم معرفة هويتهم حتى الآن.

كما أحدث الانفجار أضرارًا في المباني القريبة منه ومبنى المستشفى.

ولاحقا نعت وزارة الداخلية اليمنية، الضابط ومرافقيه، مؤكدة أنهم قتلوا إثر عمل إرهابي بمديرية سيئون في وادي حضرموت.

وقال بيان للوزارة نشرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): "ننعي ببالغ الحزن والأسى الشهداء الثلاثة الأبرار الذين استشهدوا على أيادي الغدر الإرهابية، إثر زرع عبوة ناسفة في مركبتهم، وجارى تمشيط المنطقة للبحث عن منفذي الحادث".

وأكد البيان أن العملية الإرهابية الجبانة التي استهدفت الضباط لن تثني الوزارة عن القيام بدورها في حفظ الأمن واستقرار البلاد وضبط العناصر الإرهابية والتخريبية.

ويأتي هذا الانفجار عقب انفجار سيارة مفخخة، الأحد، استهدفت موكب محافظ العاصمة اليمنية المؤقتة عدن أحمد حامد لملس، ووزير الزراعة والثروة السمكية سالم السقطري، وقائد قوات الأحزمة الأمنية العميد محسن الوالي، ما أدى إلى مقتل 3 من مرافقي محافظ عدن و 3 جنود وإصابة آخرين.