المعارضة التركية تجدد هجومها على أردوغان ونظامه بسبب مساوئ حكمه

عرب وعالم

اليمن العربي

واصلت المعارضة التركية هجومها المعتاد على الرئيس، رجب طيب أردوغان، ونظامه بسبب مساوئ حكمه، وتردي أوضاع البلاد في ظله.

 

وفي هذا الصدد قال علي باباجان، رئيس حزب "الديمقراطية والتقدم" المعارض، وزير الاقتصاد الأسبق، إن أردوغان "يلعب في الوقت الضائع".

 

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها على باباجان خلال مشاركته بأحد البرامج التلفزيونية، الإثنين، ونقلها الموقع الإلكتروني لمحطة "خلق تي في" التلفزيونية المعارضة.

 

وأضاف باباجان قائلا "المباراة انتهت، لكنهم (النظام الحاكم) يحاولون تمديد وجودهم في الحكم، غير أنها جهود عقيمة".

 

وانتقد المعارض التركي، تصريحات أدلى بها رفيق الأمس أردوغان حول أزمة البنزين في البلاد، والتي زعم فيها أن «تركيا أفضل من إنجلترا وأمريكا وألمانيا".

 

ورد باباجان على تلك التصريحات قائلا "إما أن أردوغان يؤمن باتهاماته الملفقة، أو أنه يعيش في عالم موازٍ".

 

واستطرد قائلا "تغيير النظام الرئاسي(معمول به منذ العام 2018) إلى برلماني لا يكفي، يجب أن تشهد تركيا تغييرًا كاملًا في السلطة، فالعقلية التي تدير البلاد بحاجة إلى التغيير".

 

على الصعيد نفسه قال الكاتب التركي محمد أوقجاقطن إن حكومة الرئيس أردوغان، تشغل نفسها بتشويه المعارضة، ولا تسعى لحل الأزمات التي تشهدها البلاد، ومعالجة أخطائها السياسية.

 

جاء ذلك في مقال للكاتب المذكور نشره الموقع الإلكتروني لصحيفة "قرار" المعارضة، الإثنين، تحت عنوان "هل يمكن للنظام الحاكم أن يواجه أخطائه؟" وتابعته "العين الإخبارية".

 

وفي رد منه على السؤال الذي طرحه عنوان المقال أضاف الكاتب قائلا "من المحتمل أن تستمر الحكومة في استخدام لغة السياسة الخبيثة الهادفة إلى تشويه سمعة المعارضة."

 

وزاد أوقجاقطن قائلا "حكومة العدالة والتنمية تتبع سياسة تشويه سمعة المعارضة، بدلاً من معالجة أخطائها السياسية التي جعلتها تفقد المدن الكبرى في الانتخابات المحلية عام 2019".

 

وتابع الكاتب “لسوء الحظ، فإن هذه اللغة الرديئة والخبيثة، لا تشوه سمعة السياسة التركية فحسب، بل تهدر أيضًا الوقت والطاقة. ولسوء الحظ، كأفراد يعيشون في هذا البلد، لا يسعنا إلا مشاهدة ما يجري”.

 

وشدد على أن "الحكومة عاجزة في واقع الأمر، ولا تستطيع تفسير الارتفاع الجنوني للعملات الأجنبية، ولا يمكنها إيجاد حل لخفض لتكلفة المعيشة، والتضخم المتزايد كل يوم، وتعداد العاطلين عن العمل الذي يقترب من 10 ملايين، لذلك فهي تشاهد فقط مثل الشعب ما يحدث".

 

وعلى سبيل السخرية والتهكم أضاف الكاتب أوقجاقطن "الحل الوحيد لحكومة أردوغان الآن هو؛ توليد نظريات المؤامرة، أو اختراع إرهابيين جدد ".