شيخ الأزهر والبابا فرنسيس يتسلمان درعي جائزة زايد للأخوة الإنسانية

عرب وعالم

اليمن العربي

تسلم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، درعي جائزة زايد للأخوة الإنسانية هذا الأسبوع.

 

وجائزة زايد للأخوة الإنسانية هي جائزة عالمية مستقلة تحتفي بجهود الأفراد والكيانات الذين يقدمون إسهاماتٍ جليلةٍ نحو تقدم الإنسانية وتعزيز التعايش السلمي.

 

وقد تأسست الجائزة في فبراير/شباط 2019 تخليداً للقاء التاريخي بين قداسة البابا فرنسيس وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، في أبوظبي برعاية من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، راعي الأخوة الإنسانية، حيث وقّعا وثيقة الأخوة الإنسانية، وأصبحا أول فائزَين فخريين بجائزة زايد للأخوة الإنسانية.

 

وقام بتقديم درعي الجائزة الكاردينال ميغيل أيوسو، رئيس اجتماعات اللجنة العليا والمستشار محمد عبد السلام، الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية، وهي لجنة دولية مستقلة تأسست لتعزيز قيم الأخوة الإنسانية في المجتمعات في جميع أنحاء العالم، وتحقيق تطلعات وثيقة الأخوة الإنسانية.

 

وأعرب البابا فرنسيس والإمام الطيب عن سعادتهما بجهود اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، والتي تشرف على جائزة زايد للأخوة الإنسانية.

 

وناشدا لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية 2022 مواصلة الروح التي تبثها وثيقة الأخوة الإنسانية من خلال عملهم وجهودهم.

 

وسُميت جائزة الأخوة الإنسانية باسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات، وتعكس القيم التي تحتفي بها الجائزة تفاني الشيخ زايد في العمل عن كثب مع الناس من مختلف الخلفيات والثقافات، وإرثه الأخلاقي، ونزعته الإنسانية، واحترامه للآخرين ومساعدتهم، بصرف النظر عن دينهم أو جنسهم أو عرقهم.

 

وتتولى مهمة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية كل عام لجنة تحكيم مستقلة تختارها اللجنة العليا للأخوة الإنسانية.

 

وفي بداية هذا الأسبوع، عقد أعضاء لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية في دورتها الثالثة 2022 اجتماعات مع البابا فرنسيس والإمام الأكبر شيخ الأزهر على التوالي في حاضرة الفاتيكان بروما.

 

وتضم لجنة التحكيم السيد محمدو إيسوفو، رئيس جمهورية النيجر السابق والحائز على جائزة إبراهيم للإنجاز في القيادة الأفريقية عام 2020، والسيد خوسيه راموس هورتا، الرئيس السابق لتيمور الشرقية والحائز على جائزة نوبل للسلام عام 1996، والسيدة فومزيل ملامبو- نكوكا، نائب رئيس جنوب أفريقيا سابقاً والنائب السابق للأمين العام للأمم المتحدة.

 

إلى جانب نيافة الكاردينال مايكل تشيرني، وكيل قسم المهاجرين واللاجئين بالكرسي الرسولي، والدكتورة ليا بيسار، رئيسة مبادرة مشروع علاء الدين، والمستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية.

 

ومن المقرر أن يُغلق باب تقديم الترشيحات لجائزة زايد للأخوة الإنسانية في الأول من ديسمبر/كانون الأول 2021، على أن يُعلن عن الفائز/الفائزين بالجائزة في 4 فبراير/شباط 2022.

 

ويُمكن للجهات المؤهلَة تقديم ترشيحاتها للجائزة من خلال الموقع الرسمي لجائزة زايد للأخوة الإنسانية على الرابط التالي:

https://zayedaward.org/.