تعيين رونين بار رئيسا جديدا لجهاز "الشاباك" الإسرائيلي

عرب وعالم

اليمن العربي

صادق رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، اليوم الإثنين، على تعيين رونين بار، رئيسا جديدا لجهاز الأمن العام ”الشاباك“، المعني بالأوضاع الأمنية في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأعلن مكتب رئيس الوزراء عن القرار في بيان صحفي، اليوم الإثنين، مشيرا إلى أن رونين بار سيتولى مهام منصبه نهاية الأسبوع الجاري.

وحسب بيان رئاسة الوزراء الإسرائيلية، فإن رونين بار (55 عاما)، حاصل على درجة البكالوريوس في العلوم الاجتماعية والفلسفة من جامعة تل أبيب، وعلى درجة الماجستير في الإدارة العامة من جامعة هارفارد.

وأوضح البيان أن ”بار خدم في صفوف الجيش الإسرائيلي كمقاتل في وحدة (سييرت ماتكال)، ثم التحق بصفوف الشاباك، وخدم مقاتلا في صفوف وحدة العمليات الخاصة“.

وتابع البيان أنه ”في إطار خدمته طويلة الأمد من أجل أمن إسرائيل، قاتل وقاد الكثير من العمليات الخاصة في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان“.

وفي العام 2011، تم تعيينه لمنصب رئيس هيئة العمليات في الشاباك، وفي العام 2016 تم تعيينه لمنصب رئيس الأركان المسؤول عن بناء قدرات الجهاز.

وفي العام 2018، تولى منصب نائب رئيس الجهاز.

وقال بينيت تعليقا على تعيينه بار في المنصب الجديد إن ”رونين هو مقاتل شجاع وقائد جريء عمل على مدار حياته من أجل تحقيق المهمة العليا، وهي حماية أمن إسرائيل“.

والجمعة الماضية، قالت صحيفة ”يديعوت أحرونوت“ العبرية، إن رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي ”الشاباك“ المقرر تعيينه، سيخضع لجهاز كشف الكذب، وأشارت إليه في حينه بالرمز (ر) دون الكشف عن اسمه.

وقالت الصحيفة العبرية، إن ذلك يأتي بعد كشفها عن الرسالة المجهولة والشكاوى المقدمة ضد رئيس الشاباك (ر) المقرر تعيينه، لافتة إلى أن ذلك سيكون خلال مثوله أمام اللجنة الاستشارية لتعيينات المناصب العليا.

وأضافت: ”سيُطلب منه الرد على الادعاءات التي تتعلق بسلوكه غير اللائق، كما سيخضع (ر) لجهاز كشف الكذب“.

وفي تعليقه على الرسالة، نقلت الصحيفة العبرية عن رئيس ”الشاباك“ الإسرائيلي الجديد، قوله: ”هذه مؤامرة، هناك محاولة لإيذائي وإحباط قرار تعييني في اللحظة الأخيرة“.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، قد قرر في مطلع الشهر الماضي، تعيين رئيس جديد لجهاز الأمن العام ”الشاباك“.

يذكر أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي ”الشاباك“، هو الجهاز المسؤول عن الأمن الداخلي في إسرائيل، والأراضي الفلسطينية المحتلة، الضفة الغربية وقطاع غزة، كما أنه يتولى مهمة التحقيق مع الأسرى الفلسطينيين.