استطلاع رأي يؤكد أن شعبية أردوغان تتهاوى على وقع الأزمات

عرب وعالم

اليمن العربي

تواصل استطلاعات الرأي في تركيا الكشف عن تهاوي شعبية النظام الحاكم وتحالفه، مقابل ارتفاع حظوظ المعارضة.

 

وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "آرتي غرتشك" التركية المعارضة، الإثنين، ، أن مركز "ORC" للدراسات والأبحاث أجرى استطلاع رأي جديد يضاف لاستطلاعات سابقة تشير لاستمرار تهاوي شعبية الرئيس رجب طيب أردوغان ونظامه.

 

وبحسب نتائج الاستطلاع الذي أجري خلال الفترة من 13 إلى 29 سبتمبر/أيلول الماضي، فقد الحزب الحاكم، كثيرًا من الأصوات على وقع الأزمات التي تشهدها البلاد، ولا سيما الاقتصادية منها.

 

هذا إلى جانب الضربة المتلاحقة التي تلقاها النظام بعد قيام زعيم المافيا، سادات بكر بالكشف عن جرائم وفضائح زعم تورط النظام فيها.

 

ووجه الاستطلاع على المشاركين فيه سؤال؛ "إذا أجريت انتخابات هذا الأحد فلأي حزب ستصوتون"، فقال 31.9 % منهم لـ"العدالة والتنمية"، و25.9% لـ"الشعب الجمهوري"،و 13.1% لحزب "الخير".

 

كما قال 9.4% من المشاركين إنهم سيصوتون لحزب "الحركة القومية"، حليف الحزب الحاكم، و8.1% لحزب "الشعوب الديمقراطي" الكردي، و4.7% لحزب "الديمقراطية والتقدم" بزعامة علي باباجان، و2.9% لحزب "المستقبل" بزعامة، أحمد داود أوغلو، و4.0% قالوا إنهم سيصوتون لأحزاب أخرى.

 

ومن خلال هذه الأرقام يتضح أن تحالف "الجمهور" المكون من حزبي العدالة والتنمية، والحركة القومية، قد حصلا على 41.3% من الأصوات.

 

وكان تحالف "الجمهور" قد حصل في الانتخابات العامة المقامة في 2018 على 53.7 % من أصوات الناخبين، وفي الانتخابات نفسها، كانت نسبة أصوات العدالة والتنمية بمفرده 42.6 %، ما يعني أن الحزب الحاكم وتحالفه شهدا تراجعًا لافتا.