النسما.. شالنبرج يؤدي اليمين مستشارا للبلاد خلفا لكورتس

عرب وعالم

اليمن العربي

أدلى ألكسندر شالنبرج، ظهر الإثنين، اليمين الدستورية، مستشارا للنمسا، خلفا لسبستيان كورتس.

 

وفي تمام الـ١ ظهرا بالتوقيت المحلي، أدلى وزير الخارجية السابق، شالنبرج، اليمين الدستورية أمام الرئيس الاتحادي ألكسندر فان دير بلن، في قصر الرئاسة، وسط فيينا، ليبدأ أعماله رسميا مستشار للنمسا.

 

وكان سباستيان كورتس، أعلن استقالته من منصب المستشار، أمس الأول السبت، على خلفية اتهامات بالفساد.

 

لكن كورتس سيظل رئيسا لحزب الشعب الحاكم، وسيصبح زعيما لكتلة حزبه في البرلمان.

 

وكان حزب الخضر المشارك في الحكم قد طالب كورتس بالاستقالة من المستشارية، على خلفية تحقيقات حول قضايا فساد، وإلا سينهار الائتلاف الذي يحكم البلاد منذ مطلع ٢٠٢٠.

 

وخاض المستشار الجديد مسيرة دبلوماسية وصحفية حافلة، توجها بتولي وزارة الخارجية في عهد المستشارة المؤقتة بريجيت بيرلين في 2019، قبل أن يتولى المنصب الرفيع بشكل دائم في حكومة كورتس الثانية في نهاية نفس العام.

 

وشالنبرج الذي يقول المقربون منه إن السياسة في دمه، وفق مجلة "أكسبريس" النمساوية، يعتبر من المقربين من كورتس، وحزب الشعب الحاكم (يمين وسط).

 

وارتبط صعود شالنبرج السياسي بصعود كورتس، إذ أنه كان يشغل لسنوات طويلة منصب المتحدث الصحفي واختصاصي الاتصالات في وزارة الخارجية، قبل أن تتغير حياته بتولي كورتس وزارة الخارجية في 2013.

 

وفي ذلك الوقت، عين كورتس، شالنبرج في منصب رئيس "التخطيط الاستراتيجي للسياسة الخارجية".

 

وفي مفاوضات تشكيل أول حكومة لكورتس عام 2017، اعتمد الأخير على شالنبرج بشكل كبير في مفاوضات الائتلاف الحاكم، ودفعه لترأس لجنة مفاوضي حزب الشعب المتخصصة في شؤون أوروبا والسياسة الخارجية.

 

وبعد تشكيل الحكومة، تولى شالنبرج الأب لأربع أطفال، قسم تنسيق الاتحاد الأوروبي في المستشارية الفيدرالية، ليكون مقربا جدا من كورتس في ولايته الأولى.

 

والمستشار الجديد مولود في برن، وهو نجل السفير وولفغانغ شالنبرج.

 

وبسبب ظروف عمل والده وتنقله الدائم، أمضى شالنبرج طفولته في الهند وإسبانيا وفرنسا.

 

وبين عامي 1989 و1994، درس القانون في فيينا وباريس، ثم القانون الأوروبي في كلية أوروبا في بروج ببلجيكا.