فصيلة دم تهدد صاحبها بفقدان الذاكرة.. تعرف عليها

منوعات

اليمن العربي

كانت الدراسة جزءاً من دراسة أكبر (أسباب الاختلافات الجغرافية والعرقية في السكتة الدماغية) لأكثر من 30 ألف شخص تابعوا لمدة حوالي 4 أعوام في المتوسط.

 

وبالنسبة لأولئك الذين لم تكن لديهم مشاكل في الذاكرة أو التفكير في البداية، حددت الدراسة أن 495 مشاركاً طوروا مشاكل في التفكير والذاكرة، أو ضعفا إدراكيا، أثناء الدراسة.

 

وتمت مقارنتهم بـ587 شخصاً لا يعانون من مشاكل في الإدراك.

 

ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين لديهم دم AB كانوا أكثر عرضة بنسبة 82% لتطوير مشاكل التفكير والذاكرة التي يمكن أن تؤدي إلى الخرف.

 

وقالت مؤلفة الدراسة ماري كوشمان، دكتوراه في الطب، وماجستير، من كلية الطب بجامعة فيرمونت في بيرلينجتون: "تبحث دراستنا في فصيلة الدم وخطر الإصابة بالضعف الإدراكي، ولكن أظهرت العديد من الدراسات أن عوامل مثل ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول ومرض السكري تزيد من خطر ضعف الإدراك والخرف".

 

أما الأكاديمية الأمريكية لعلم الأعصاب فقالت: "درس الباحثون أيضاً مستويات الدم للعامل الثامن، وهو بروتين يساعد الدم على التجلط، وترتبط المستويات المرتفعة له بارتفاع مخاطر الإصابة بالضعف الإدراكي والخرف".

 

وأضافت: "الأشخاص في هذه الدراسة الذين لديهم مستويات أعلى من العامل الثامن كانوا أكثر عرضة بنسبة 24% لتطوير مشاكل في التفكير والذاكرة من الأشخاص الذين لديهم مستويات منخفضة من البروتين".

 

وقال الدكتور تيرينس كوين، المحاضر الإكلينيكي في طب السكتة الدماغية وطب الشيخوخة: "إذا أجريت الدراسة نفسها ونظرت إلى التدخين وقلة التمارين والسمنة وعوامل أخرى تتعلق بنمط الحياة، فإن خطر الإصابة بالخرف أعلى بكثير".

 

لذلك نصح كوين بأنه يجب على الأشخاص القلقين بشأن الإصابة بالخرف، سواء كانوا من أصحاب فصيلة الدم AB أو لا، النظر في إجراء الكثير من التغيرات المهمة في نمط حياتهم.

 

تعتبر فصيلة الدم AB فئة دم نادرة جداً، فهي تنتج عن اتحاد فئتي الدم (a) و(b)، ويطلق أيضاً عليها "النوع البخيل"، لأنها فئة لا تعطي دماً إلا لمن يحملون النوع نفسه (AB)، مع أنه يأخذ دماً من جميع فصائل الدم الأخرى.