أمريكا تحذر رعاياها في كابول من تهديد أمني

عرب وعالم

اليمن العربي

حذرت السفارة الأمريكية في العاصمة الأفغانية كابول الرعايا الأمريكيين من التوجه إلى فندق"سيرينا" في كابول ومحيطه بسبب تهديدات أمنية.

 

وهناك إجراءات أمنية مشددة في كابول وانتشارا لمقاتلي وقناصة طالبان داخل ومحيط فندق "سيرينا" في العاصمة الأفغانية.

 

ويضم الفندق عشرات النزلاء الأجانب من الدبلوماسيين والصحفيين ومن يستعدون للسفر في رحلات الإجلاء.

 

وقالت مصادر إنه من المقرر أن تنطلق رحلة لإجلاء عشرات الأمريكيين من أصل أفغاني من كابول ضمن سلسلة رحلات متواصلة لإجلاء الرعايا والموظفين وعائلاتهم.

 

يأتي هذا في الوقت الذي اختتمت فيه محادثات بين الجانبين الأمريكي ومسؤولين في حركة طالبان في العاصمة القطرية الدوحة والتي وصفها المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس بالمناقشات الصريحة والمهنية.

 

وقال برايس إن وفدا مشتركا سافر إلى الدوحة في 9 و 10 أكتوبر، للقاء كبار ممثلي طالبان، حيث ركز الوفد الأمريكي خلال المحادثات على مخاوف الأمن والإرهاب والممر الآمن للمواطنين الأمريكيين وغيرهم من الرعايا الأجانب والشركاء الأفغان، وكذلك على حقوق الإنسان، بما في ذلك المشاركة الهادفة للنساء والفتيات في جميع جوانب المجتمع الأفغاني.

 

كما ناقش الجانبان تقديم الولايات المتحدة مساعدات إنسانية مباشرة إلى الشعب الأفغاني.

 

من جانبه قال الناطق باسم وزارة خارجية حكومة طالبان عبدالقهار بلخي إن المحادثات مع الوفد الأمريكي كانت جيدة وجرى خلالها نقاش مفصل للقضايا السياسية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على استمرار عقد مثل هذه الاجتماعات في المستقبل إذا لزم الأمر.

 

وبحسب متحدث طالبان فقد طالب وفد الحركة بضرورة بذل الجهود لإقامة علاقات دبلوماسية بين الطرفين بأفضل ما يمكن، وتعهدت الحركة بتسهيل عمليات إجلاء الرعايا الأجانب من أفغانستان.