ما علاقة الفول السوداني بتحسين المزاج؟

اكتشف فريق من الباحثين الإسبان تأثيرا إيجابيا للفول السوداني على الدماغ، حسب مجلة Clinical Nutrition.

الدراسة التي شملت 63 شخصاً بين 19 و33 عاماً، قالت إن تناول الفول السوداني يوميا له تأثير إيجابي على الوظيفة الإدراكية والاستجابة للضغط لدى الشباب.

وأكدت الاستجابة للإجهاد لدى جزء كبير من العينة، بعد الاستعانة باختبارات قياس موسّعة.

وربط المشاركون في الدراسة هذه النتيجة بتأثير المركبات النشطة بيولوجياً - ريسفيراترول وحمض الكوماريك على الدماغ.

مؤلفة الدراسة، سارة هورتادو، قالت إن المواد الحيوية الموجودة في الفول السوداني، مثل البوليفينول، يمكن أن تؤثر بشكل غير مباشر على الوظيفة الإدراكية والمزاج من خلال التفاعلات مع ميكروبيوتا الأمعاء من خلال محور ميكروبيوتا الأمعاء.

والفول السوداني وفقا لمكتبة تراث التنوع البيولوجي، من فصيلة البقليات موطنه الأصلي أميركا الجنوبية، نقله البرتغاليون إلى غرب أفريقيا في أوائل القرن السادس عشر الميلادي، ومنها إلى غرب أفريقيا والسودان، ومن أفريقيا إلى الولايات المتحدة في أواخر القرن الثامن عشر ميلادي، وانتشرت زراعته شرقاً فأصبح من المحاصيل الهامة بالصين والهند. ولم يدخل مصر إلا في أوائل القرن التاسع عشر من السودان، وعرف بالفول السوداني.