الفلوجة والرقة.. مصالح دولية تعيق الانتصارات على داعش

عرب وعالم

اليمن العربي


يرى مراقبون لسير العمليات العسكرية ضد داعش أن لعبة المصالح الدولية تعيق تحقيق انتصارات ضد التنظيم والقضاء عليه، ويؤكدون أيضاً على حقيقة أن القضاء على معاقل داعش في الموصل والفلوجة في العراق، والرقة السورية هو السبيل الوحيد للقضاء عليه.

ولا تزال الطريق إلى القضاء على التطرف والإرهاب طويلة، بالرغم من العمليات العسكرية المكثفة والمتواصلة منذ أكثر من عامين في كل من العراق وسوريا..

واعتبر محللون ومراقبون أن لعبة المصالح الدولية تعيق إلى حد كبير إنهاء هذا النزاع واستئصال جذور التنتظيمات الإرهابية، فبحسب مراقبين فإن كلاً من روسيا وواشنطن وتركيا وإيران تدير لعبة الصراع ضد داعش تبعا لمصالحها العليا ما ساهم في تعقيد الأوضاع على الأرض واشتعال الصراعات..

وتدعم وجهات نظر هذه، حقيقة أن المعارك التي تخوضها القوات الحكومية بدعم من التحالف الدولي في العراق لم تحقق اختراقات كبرى حتى اليوم، فداعش لا يزال قادراً على القتال والمواجهة وتحقيق انتصارات.

فيما يرى آخرون أن المخرج الوحيد من الأزمة العراقية وتردي الأوضاع الأمنية هو حكومة توافقية تراعى مصالح الدولة العليا.

المختلفون والموافقون على آلية سير العمليات العسكرية ومدى التقدم الذي تحرزه في كل من العراق وسوريا يلتقون في نقطة واحدة يتفقون عليها وهي الحاجة لاستعادة السيطرة على الموصل والفلوجة في العراق وتحرير الرقة السورية، لزلزلة الأرض تحت أقدام داعش، إلا أن إحراز هذه النتيجة قد يحتاج بحسب مراقبين وقتا طويلا.