ما وراء تأجيل فرقة "جينيسيس" آخر حفلات جولتها البريطانية "ذي لاست دومينو؟"

ثقافة وفن

اليمن العربي

اضطرت فرقة "جينيسيس" إلى تأجيل آخر حفلات جولتها البريطانية "ذي لاست دومينو؟".

 

يأتي ذلك بسبب تشخيص حالات كوفيد-19 في أوساط هذه المجموعة الموسيقية التي يقودها فيل كولينز.

 

وكانت الحفلات الأربعة المتبقية في بريطانيا مبرمجة مساء الجمعة في جلاسكو وفي 11 و12 و13 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري في لندن.

 

وقالت الفرقة في بيان "عملا بتوصيات الحكومة، اضطررنا بأسف شديد إلى إلغاء الحفلات الأربعة الأخيرة، بسبب إصابات بكوفيد-19 ضمن المجموعة"، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.

 

وجاء في البيان "نعمل على إعادة برمجتها في أقرب مهلة ممكنة وسنعلن التواريخ الجديدة على موقعنا وحساباتنا في شبكات التواصل الاجتماعي"، مع الإشارة إلى أن التذاكر ستبقى صالحة.

 

وكشفت "جينيسيس" أنها "متحمسة جدّا لاعتلاء خشبة المسرح مجدّدا" و"محبطة" بهذا الخبر، مؤكدة أن "الأولوية لسلامة الجمهور وطاقم الجولة".

 

وكانت جولة "ذي لاست دومينو؟" قد أطلقت في بيرمنجهام في 20 أيلول/سبتمبر الماضي وهي تتضمن 16 حفلة في بريطانيا و21 في الولايات المتحدة بين 15 نوفمبر/تشرين الثاني و16 ديسمبر/كانون الأول المقبل.

 

وهذه المرّة الأولى منذ 14 عاما التي يلتئم فيها شمل فيل كولينز وتوني بانكس ومايك راذرفورد الذين دخلوا عقدهم السابع. وينضمّ إليهم نيكولاس (20 عاما) ابن فيل كولينز عزفا على آلة الدرامز.

 

وكان فيل كولينز يعزف على هذه الآلة الموسيقية بالإضافة إلى الغناء في الفرقة. لكن مشكلة عصبية حرمته من العزف، حتى أنه أنشد الأغاني في بعض الحفلات جالسا على الكرسي.

 

وبرزت "جينيسيس" في بادئ الأمر كفرقة رائدة في موسيقى الروك التقدمي، مع أغنيات مثل "آي كانت دانس" و"ماما" و"إنفيزيبل تاتش" لكنها اتّجهت نحو البوب-روك على مرّ السنوات.

 

وهي شكّلت سنة 1967 وانضمّ إليها فيل كولينز سنة 1970 عازفا على الدرامز ثمّ مغنيا بعد رحيل بيتر جابرييل سنة 1975.