الأمم المتحدة توافق على دعم لاجئين يعيشون في جزيرة في بنغلاديش

عرب وعالم

اليمن العربي

ذكر مسؤولون اليوم السبت أن الأمم المتحدة وقعت اتفاقا مع بنغلاديش، لتقديم دعم إنساني لآلاف من مسلمي الروهينغا، الذين تم إعادة توطينهم في جزيرة، في خليج البنغال، بعيداً عن المخيمات المكتظة في البر الرئيسي. وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في بيان، بعد أن تم التوقيع على الاتفاق في دكا، إن الاتفاق سيسمح بتعاون وثيق بين الحكومة والأمم المتحدة لتقديم خدمات للاجئين، في جزيرة "بهاسان شار". وأضاف بيان المفوضية "ستعتمد استجابة الأمم المتحدة على المساعدات الإنسانية، المقدمة حتى الآن، من قبل المنظمات غير الحكومية البنجلاديشية للجزيرة وستكملها". وقال وزير الدولة لشؤون مواجهة الكوارث والإغاثة في بنغلاديش، إنعام الرحمن، إن الهيئات الإنسانية ، ستكون قادرة بشكل أفضل على تقديم خدمات للاجئين، فيما يتعلق بالحماية والتعليم والتدريب على المهارات وسبل العيش والصحة، بين أشياء أخرى. وكانت مشاركة الأمم المتحدة قد بدأت، بعد حوالي عام من إعادة بنغلاديش توطين مئة ألف من مسلمي الروهينجيا، للجزيرة، على الرغم من مخاوف هيئات الإغاثة بشأن سلامة تلك الخطوة. وقالت هيئات الإغاثة أن المنطقة تضربها غالبا عواصف عنيفة وفيضانات، خلال موسم الأمطار الموسمية. وتستضيف بنغلاديش أكثر من مليون من مسلمي الروهينغا، الذين فروا من الاضطهاد في ميانمار، ذات الأغلبية البوذية. وعبر حوالي 750 ألف شخص الحدود في أغسطس (آب)2017، بعد أن شنت ميانمار هجوما عسكريا ضد جماعة الأقلية.