إيران تعتقل محقق محكمة سجن إيفين شمالي طهران

عرب وعالم

اليمن العربي

أفاد موقع إيراني معارض، مساء الجمعة، بأن قوة أمنية تابعة للسلطة القضائية الإيرانية اعتقلت المحقق في محكمة سجن إيفين شمال طهران، "بهروز شاه محمدي".

 

ونقل موقع "إيران واير" المعارض عن مصادر مطلعة قولها إن " بهروز شاه محمدي، المحقق في الفرع 7 من محكمة إيفين الأمنية، محتجز من قبل القضاء منذ ما يقرب من 10 أيام وهو متواجد حاليًا في العنبر 241 من نفس سجن المتهمين في القضايا السياسية والأيديولوجية".

 

وعلى الرغم من أنه لم يتضح بعد سبب اعتقال شاه محمدي وسجنه، ويعد الأخير من الشخصيات التي أصدرت مذكرات اعتقال بحق المئات من الناشطين السياسيين ووجه لهم اتهامات مختلفة.

 

وأضاف الموقع الإيراني المعارض إن "هناك سجناء اتهموا شاه محمدي، بارتكاب أشكال أخرى من المضايقات".

 

وفي وقت سابق، غردت إلهام ذو الفقاري، زوجة الناشط المدني في السجن مهدي محمديان، بأن شاه محمدي قد اعتقل ويتواجد في إيفين بتهمة السرقة أو التجسس أو غيرها من التهم".

 

من جانبها، ذكرت وكالة أنباء "ميزان" التابعة للقضاء الإيراني، إنه ما أوردته بعض وسائل الإعلام المناهضة للنظام غير دقيق، مشيرة إلى أن هذا الموضوع لم يثر من قبل سلطات الرقابة والحماية والادعاء كاذب باعتقال شاه محمدي".

 

وأضافت الوكالة "أن التحقيق في الأنباء الكاذبة أجراه قضاة جيدون ومقتدرون في مكتب المدعي العام بطهران، والذين يحققون حاليًا في قضايا مهمة".

 

وشكلت فضيحة تسريب مقاطع فيديو وصور من داخل سجن إيفين شمال طهران في يوليو/تموز الماضي، ضغطاً على السلطات القضائية.

 

وكانت جماعة إيرانية معارضة تدعى "عدالة علي" تمكنت من اختراق كاميرات المراقبة الأمنية في سجن إيفين شمال طهران، وحصلت على مقاطع فيديو وصور تظهر عمليات التعذيب والقسوة التي يتعامل بها رجال الأمن ضد المعتقلين.

 

ويعد سجن إيفين الذي يقع شمال طهران ويضم المئات من المعارضين السياسيين والناشطين والمحامين، ويخضع لرقابة أمنية مشددة.

 

وطالب عدد من أعضاء البرلمان الإيراني، في وقت سابق، السلطات القضائية بإجراء إصلاحات جوهرية في الجهات الأمنية التي تسيطر على السجون في البلاد.