مجلة فرنسية: غياب زعيم "البوليساريو" يثير تساؤلات حول حالته الصحية

عرب وعالم

اليمن العربي

يثير الغياب اللافت لزعيم جبهة ”البوليساريو“ إبراهيم غالي عن المشهد السياسي منذ أكثر من 4 أشهر تساؤلات واسعة حول حالته الصحية، لا سيما مع التطورات الأخيرة التي يشهدها الملف الصحراوي، وتعيين مبعوث أممي للمنطقة.

وسلّط تقرير نشرته مجلة ”جون أفريك“ الفرنسية، اليوم الجمعة، الضوء على خفايا غياب الرجل الذي أنهكه المرض، ويعتمد بشكل كلي على دعم الجزائر، بحسب تعبيره.

وأشار التقرير إلى أن غالي ومنذ مغادرته إسبانيا من رحلته العلاجية، في 2 يونيو / حزيران الماضي، لم يظهر ولم يبدِ أي موقف ”على الرغم من أنه كان من المفترض أن يقود هجومًا عسكريًا ودبلوماسيًا وقانونيًا ضد المغرب“، وفق قوله.

وكان غالي قد وصل إلى إسبانيا بسرية تامة، في 18 أبريل/ نيسان الماضي، قبل نقله إلى مستشفى لوجرونو في ”حالة حرجة“ بسبب إصابته بفيروس ”كورونا“، وتسبب دخوله المستشفى في ”أزمة دبلوماسية كبيرة بين المغرب وإسبانيا وما زالت نتائجه معلقة على الرغم من العديد من مؤشرات الاسترضاء بين الجارتين“ وفق التقرير.