خبراء : القات قد يقود المتعاطي إلى الممات .. وهذه هى المراحل الكارثية له

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

ذكر الأطباء والمختصون عكس ما يراه المتعاطون للقات ، فبرغم انهم يروا بأن القات يمدهم بنشاط ذهني وعضلي ويعتقدون بأن له فوائد صحية .

 

فقد أجرى الخبراء تجارب في مختبرات الأبحاث لمعرفة تأثير المواد الكيميائية الموجودة في القات.

 

وأوضحت هذه التجارب أن المواد الكيميائية الموجودة في نبتة القات تؤدي إلى حالة من المرح الصاخب لمدة 24 ساعة عقب تناول الجرعة , ثم تعقبها حالة من الخمول, فاستدلوا على أن هذه المواد الكيمائية تشبه الأمفيتامينات في عملها حيث تعمل على تحفيز الخلايا العصبية مما يقلل الشعور بالتعب والإجهاد في الساعات الأولى للتعاطي يعقب ذلك شعور بالكسل والقلق والاكتئاب, كما أجمعت الدراسات البحثية على أن تناول القات والإدمان عليه يؤدي إلى العديد من الأمراض الجسدية والنفسية.

 

أثره على الجهاز البولي والتناسلي

 

القات سبب رئيسي في صعوبة التبول والإفرازات المنوية الغير إرادية بعد التبول وفي أثناء المضغ وذلك لتأثير القات على البروستات والحويصلة المنوية وما يحدثه من احتقان وتقلص مما يساعد على تضخم البروستات ويؤدي ذلك إلى الضعف الجنسي.

 

أثره على القلب والجهاز الدوري الدموي

 

أن المواد الكيميائية في نبتة القات تؤدي إلى زيادة ضربات القلب وتضيق في الأوعية الدموية مما يرفع ضغط الدم عند المصابين بالضغط وبالتالي يجعل من الصعب على أدوية ضغط الدم أن تعمل على تخفيض الضغط , بالإضافة إلى أن هذه المواد تجعل الشخص السليم أكثر عرضة للإصابة بضغط الدم المزمن لدى البالغين وكبار السن.

 

وقد أظهرت دراسة بحثية أن الزيادة في ضغط الدم ومعدل ضربات القلب والإختلالات في تخطيط القلب وُجد في 20 ٪ من المرضى الذين يعانون من أمراض وسكتات القلب المفاجئة, كما إن هناك دور ملاحظ لمضغ القات كعامل خطر لإحتشاء عضلة القلب الحاد.

 

أثره على الجهاز الهضمي

 

يعاني متعاطو القات من تقرحات مزمنة في الفم واللثة واللسان, مما يعد سبباً من أسباب انبعاث رائحة الفم الكريهة، كما أن القات يؤدي إلى إرتخاء اللثة مما ينتج عنه ضعف في اللثة والأسنان.

 

والقات مسبب رئيسي في عمليات عسر الهضم و فقدان الشهية و الإمساك مما يؤدي إلى مرض البواسير و سوء التغذية ولعل هذا ما يفسر الهزال وضعف البنية لدى غالبية المتعاطين.

 

القات و السكري

 

يعتقد الكثير من الأطباء والباحثين أن تأثير القات على مرضى السكري ضار جداً ، وذلك لأن متعاطي القات أقل ميلاً لإتباع نظام الحمية الغذائي الذي ينصح به الأطباء هؤلاء المرضى, إضافة إلى أن متعاطي القات يستهلك كميات كبيرة من المشروبات المحلاة مع القات مما يؤدي إلى إرتفاع نسبة السكر في الدم.

 

إن النتيجة العكسية لخفض نسبة السكر لدى متعاطي القات عن المعدل الطبيعي أشد ضرراً وخطورة على الصحة, ويعزى هذا التأثير على تأخر امتصاص الجلوكوز من الأمعاء بفعل تأثير القات في تأخير إفراغ المعدة للطعام المهضوم أو عدم تناول الطعام لفترات طويلة في فترة مضغ القات مما يلعب دوراً في خفض نسبة السكر في الدم بشكل خطير يؤدي في كثير من الحالات إلى الدخول في نوبة إغماء نتيجة لعدم إمداد الدماغ بالجلوكوز (السكر الأحادي) والذي يعد الغذاء الوحيد لخلايا الدماغ.