مجلس"حكماء المسلمين" يشارك بمؤتمر "زعماء الأديان" في كازاخستان

عرب وعالم

اليمن العربي

شارك مجلس حكماء المسلمين، الأربعاء، في اجتماع أمانة مؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية بالعاصمة الكازاخية نور سلطان.

 

ومثل المجلس د. سلطان الرميثي الأمين العام الذي أكد أن التعددية والتنوع سنتان أزليتان ومبدأ إلهي، وأن محاولة تجاوزهما السبب الحقيقي وراء معظم الصراعات التي راح ضحيتها عشرات الملايين من البشر.

 

وأضاف أن السلوك الإنساني السليم تجاه الفطرة الإلهية للتعدد هو قبولها، والاعتراف بحق الآخر المختلف، واحترام اختلافه، ومن هذا المنطلق أصبح مفهوم التعايش مطلبًا أساسيًا في إدارة التنوع في المجتمعات الإنسانية، ويمكن تحويله إلى عامل قوة لتعزيز التماسك المجتمعي، والانطلاق منه إلى بناء الأوطان وتحقيق الرخاء والرفاه للبشرية.

 

وأوضح الرميثي أن دور قادة الأديان يأتي في التأكيد على مكانة التعايش كقيمة أساسية في الأديان، وتفنيد الأفكار المغلوطة التي تبرر للعنف على أساس ديني، وتبرئة الأديان من تهمة تغذية الكراهية.

 

وأشار إلى أن مجلس حكماء المسلمين منذ تأسيسه وهو يعمل على تعزيز السلم والتعايش في المجتمعات المسلمة، لافتًا إلى أن المتطرفين باتوا عاجزين عن المواجهة المباشرة مع أنصار الرحمة والتعايش، لذلك يحاولون تشويه مفهوم التعايش، وتصويره على أنه إلغاء للعقائد، وهو إدعاء خاطئ تمامًا.