رابطة أمهات المختطفين: تبادل أسرى مدنيين بأسرى مقاتلين انتهاك لحقوق المختطفين

أخبار محلية

اليمن العربي

أكدت رابطة أمهات المختطفين، أن تبادل أسرى مدنيين بأسرى مقاتلين انتهاك لحقوق المختطفين.

 

جاء ذلك خلال لقاءها، في مدينة "مارب" بالمفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في اليمن "رينو ماري ديتال"، يوم أمس الثلاثاء.

 

وحسب موقع الرابطة فقد ناقش اللقاء الأمور المتعلقة بـ "المختطفين والمخفيين قسراً في سجون جماعة الحوثي، والمعتقلين تعسفا في سجون مأرب، كذلك نقاط التفتيش والانتهاكات التي يلقاها المسافرون أثناء تنقلهم".

 

وسلّطت الرابطة "الضوء على ما يعانيه المفرج عنهم الذين تمّ نفيهم إلى مأرب وأسرهم، واحتياجهم المُلّح إلى التأهيل النفسي والصحي".

 

وأكدت "رابطة الأمهات" على أن "تبادل المختطف المدني بأسير مقاتل انتهاك لحقوق المختطفين"، في إشارة الى صفقات التبادل التي تحدث بين الحين والأخر بين القوات الحكومة وميليشيا الحوثي.

 

وتشترط ميليشيا الحوثي الإنقلابية في صفقات التبادل على إفراج عن مقاتلين تابعين لها، مقابل افراجها عن مدنيين يمنيين اختطفتهم من نقاط التفتيش، ومقار أعمالهم، ومنازلهم طوال سنوات الحرب السبع.

 

ودعت رابطة أمهات المختطفين بمأرب المفوضية السامية إلى "فتح مكتب لها في مأرب، والعمل ضمن برنامجها لمساندة ضحايا التعذيب على إنشاء مركز خاص بالتأهيل النفسي".

 

كما طالبت الرابطة "ببذل أقصى الجهود لإيقاف الحرب فالمدنيون هم أكثر ضحاياها وبحاجة إلى الحماية وإحلال السلام"