مفاوضات لتصنيع لقاحي جونسون وفايزر في مصر

كشف المتحدث باسم الحكومة المصرية السفير نادر سعد، الثلاثاء، عن انخراط مصر في مفاوضات في الوقت الراهن للتعاقد مع شركات غربية بهدف منح مصر حق تصنيع لقاحات كورونا وعلى رأسها لقاحا جونسون أند جونسون وفايزر، لافتا إلى أن زيارة الدكتور هالة زايد وزيرة الصحة المصرية لألمانيا مؤخرا تضمنت التفاوض مع شريك شركة فايزر لتصنيع اللقاح في مصر.

وأوضح المتحدث باسم مجلس الوزراء المصري، في تصريحات إعلامية عبر فضائية صدى البلد، أن شركة فايزر أعلنت نجاح اللقاح بنسبة 90%، في الوقت الذي تمتلك الشركة فيه مصنعا في مصر يمكن من خلاله إنتاج اللقاح داخل البلاد.

وأكد السفير نادر سعد أن دول العالم عانت من أزمة في التوريد، وهو ما تنبهت له مصر في وقت مبكر وعملت على الوفاء بالأعداد التي تحتاجها لتطعيم المصريين.

ولفت المتحدث باسم مجلس الوزراء إلى أن أرقام اللقاحات في إفريقيا صادمة، مشيرا إلى أن نسبة من تلقوا اللقاحات 6 % فقط من تعداد سكان القارة.

وذكر سعد، أن 13 مليون مواطن حصلوا على الجرعة الأولى من لقاحات كورونا، بالإضافة إلى 7 ملايين مواطن حصلوا على جرعتين من اللقاح حتى الآن، لافتًا إلى أن هناك نسبة زيادة في تلقي التطعيمات بلغت 18.4%.

وأشار المتحدث باسم الحكومة المصرية إن هناك توجها من وزارة الصحة لخفض سن التطعيم حتى 12 عاما، إذا توفرت كميات كبيرة من اللقاحات، لافتا إلى أنه لحين توفير اللقاحات المناسبة فإنه يمكن خفض السن تدريجيا لـ15 سنة.

وأضاف، ننتظر الكميات المناسبة والنوعيات المناسبة، لأن النوعيات المناسبة لسن 12 سنة أمر تحدده اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، لافتًا إلى أنه من المخطط أن يتم العام الدراسي دون توقفات في المدارس والجامعات عن طريق تطعيم كل من هو فوق الـ18 عامًا.

وأكد أنه لا دخول للحرم الجامعي في الجامعات المصرية دون تطعيم، قائلا: "ستكون هناك فرصة في بداية العام للتطعيم، ربما منتصف نوفمبر أو قبل ذلك، أما الجامعات التي قطعت شوطا أكبر في التطعيم ربما تطبق القرار قبل ذلك، وربما يعلن وزير التعليم العالي موعدا موحدا".