"تثبيت الهدنة والأسرى".. تفاصيل اجتماع وفد حماس ومدير المخابرات المصرية

عرب وعالم

اليمن العربي

كشفت حركة حماس، الثلاثاء، عن تفاصيل لقاء رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية مع رئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل، بالقاهرة.

 

وفي بيان لها، قالت الحركة إن اللقاء جرى "في أجواء إيجابية وتفاهم متبادل".

 

وبحث الجانبان "العديد من القضايا على مستوى التطورات السياسية والميدانية والعلاقات الثنائية، وسبل تحقيق وحدة الشعب الفلسطيني وترتيب البيت الفلسطيني".

 

وعبر وفد "حماس" في بيانه عن تقديره لـ"دور مصر الكبير تجاه القضية الفلسطينية وشعبنا الفلسطيني".

 

وجرى خلال اللقاء تناول التطورات التي تشهدها القضية الفلسطينية والمنطقة بشكل عام، كما تناول اللقاء "قضية الأسرى في السجون الإسرائيلية بشكل عام والأسرى الإداريين بشكل خاص، والمعاناة التي يمرون بها".

 

وناقش الجانبان "سبل استعادة الوحدة الوطنية وترتيب البيت الفلسطيني"، حيث أكد الوفد "حرص الحركة وتمسكها باستعادة الوحدة وإنهاء الانقسام".

 

كما بحث الجانبان أيضا العلاقات الثنائية بين حركة "حماس" ومصر، حيث أكد وفد قيادة الحركة حرصه على "العلاقة الاستراتيجية مع الأشقاء في مصر انطلاقا من التقدير لمصر، والاعتراف بدورها المحوري في القضية الفلسطينية وملفات المنطقة كافة".

 

وأوضح البيان أنه جرى خلال اللقاء تناول التطورات التي تشهدها القضية الفلسطينية والمنطقة بشكل عام، وأكدت قيادة الحركة المواقف الواضحة والثابتة في إطار مشروع التحرر الوطني.

 

كما تحدثت وسائل إعلام عربية وفلسطينية عن أن الجانبان "اتفقا على تثبيت الهدنة ووقف النار مع إسرائيل".

 

وقبل يومين، وصل وفد من قيادات حركة "حماس" إلى العاصمة المصرية القاهرة.

 

وتتولى القاهرة عددا من الملفات، بينها تثبيت التهدئة وإعادة إعمار قطاع غزة والوساطة بين إسرائيل و"حماس" في ملف تبادل الأسرى، إضافة إلى المصالحة الوطنية الفلسطينية.

 

وكانت الهيئة العامة للبث الإسرائيلي أشارت إلى أن وفدا إسرائيليا زار مصر خلال الأيام الأخيرة.

 

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت زار القاهرة الشهر الماضي والتقى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.

 

وتدعم الدول العربية والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، الدور المصري في تثبيت التهدئة وإعادة الإعمار في قطاع غزة وتحقيق المصالحة الفلسطينية.

 

وكانت مصادر خاصة كشفت عن وجود تقدم طرأ في الأيام الأخيرة على فرص عقد صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة "حماس"، بوساطة مصرية.

 

وقالت المصادر الفلسطينية التي رفضت الكشف عن هويتها، إنه يجري الآن عبر الوساطة المصرية، الاتفاق على المبادئ، التي ستتم على أساسها عملية التبادل.

 

ولفتت المصادر إلى أن الصفقة ستجري على مرحلتين على الأقل؛ وستشمل عددا كبيرا من أصحاب الأحكام العالية، من المعتقلين الفلسطينيين، بالسجون الإسرائيلية.

 

وأشارت المصادر إلى أن إشارة البدء ستكون حصول إسرائيل على دليل على حياة اثنين أو أكثر من الإسرائيليين الأربعة الذين تقول إسرائيل إن حماس تحتجزهم منذ عام 2014.

 

أما إسرائيليا فستكون إشارة البدء إطلاق سراح الأسرى المرضى والنساء، ومن أعادت إسرائيل اعتقالهم من صفقة الجندي جلعاد شاليط، التي تمت عام 2011.