طارق صالح يكشف عن نجاح قوات المقاومة المشتركة في ترتيب وحشد الطاقات ضد مليشيات الحوثي
كشف قائد المقاومة الوطنية اليمنية طارق صالح، عن نجاح قوات المقاومة المشتركة في ترتيب مسرح العمليات وحشد الطاقات ضد مليشيات الحوثي.
ويقود المسؤول العسكري البارز حراك عسكري واسع في بلدات الساحل الغربي لليمن تستهدف إعادة الانتشار والتموضع القتالي ومكافحة التهريب والخلايا النائمة فضلا عن حشد الطاقات وتوحيد القوى لمواجهة الانقلاب الحوثي المدعوم من نظام طهران.
ومنذ مطلع الأسبوع الجاري التقى صالح عددا من شيوخ القبائل ووجهاء المجتمع المحلي في مدريتي موزع والوازعية والمخا وعديد المناطق الاستراتيجية الواقعة غربي تعز جنوبي اليمن.
واعتبر صالح، وهو نجل شقيق الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، أن اتفاق ستوكهولم "منح مليشيات الحوثي فرصة ثمينة لإعادة تموضع مسلحيها وتحويل مدينة الحديدة إلى معسكرات تدريبية مستغلا الاتفاق الأممي".
وأشار إلى أن مليشيات الحوثي سحبت انقلابييها خلال الفترة الأخيرة من معسكرات التدريب داخل جبهات الحديدة المشمولة بتهدئة أممية للهجوم على مدينة مأرب.
في السياق قال صالح "بالعودة إلى قبل عامين.. لو تحررت الحديدة كانت مليشيات الحوثي منتهية وذلك عندما قصمت معركة الحديدة في كيلو 16 ومدينة الحديدة وريفها ظهر المليشيات الانقلابية".
ووجه المسؤول العسكري تطمينات لأبناء محافظة تعز بأن الهدف من إعادة الانتشار ليس للهجوم على مدينة "التربة" كما يزعم البعض بل لتأمين المديريات الجبلية المطلة على الساحل الغربي وضمن ترتيبات عسكرية لمواجهة مليشيات الحوثي.
وكشف صالح عن أن مليشيا الحوثي طرحت اشتراطات لفك الأسر عن نجله وشقيقه المعتقلين منذ 2017 تتمثل بتقديم استقالته من جبهة الساحل الغربي، لكن طلبهم قوبل بالرفض.
وحذر المسؤول من مشروع الحوثيين الهادف إلى طمس الهوية اليمنية واستبدالها بهوية إيرانية، كما نبه إلى أن مخططات ومؤامرات مليشيات الحوثي تهدف إلى تجنيد خلايا نائمة في المناطق المحررة بهدف رصد عمليات ومعسكرات المقاومة اليمنية المشتركة.