فوميو كيشيدا يبدأ مهام عمله رئيسا لوزراء اليابان

عرب وعالم

اليمن العربي

بدأ فوميو كيشيدا، الثلاثاء، مهام عمله رئيسا لوزراء اليابان، وأجرى مباحثات مع قادة أجانب، لكنه كشف عن شعوره بـ"التوتر" للصحفيين.

 

وتولى كيشيدا مهمة تشكيل حكومة تحمل على عاتقها مسؤولية مواجهة تحديات، يتصدرها إنعاش الاقتصاد الياباني الذي تضرر جراء وباء كورونا.

 

ونقلت وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء عن كيشيدا قوله للصحفيين في مكتبه بعد إجراء محادثات هاتفية مع الرئيس الأمريكي جو بايدن: "لدي شعور بالتوتر يشبه ما أشعر به بعد إعلان بدء المباراة بيسبول.. أريد، على نحو خاص، التعامل سريعا مع مختلف التحديات".

 

وفي محادثاته مع بايدن، ومناقشات منفصلة مع رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون صباح اليوم، اتفق كيشيدا مع الزعيمين على تعزيز العلاقات والعمل معا من أجل تحقيق هدف جعل منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومفتوحة.

 

ومن أجل إنعاش الاقتصاد الياباني، تعهد كيشيدا بتنفيذ "رأسمالية جديدة" تركز على تعزيز النمو الاقتصادي وإعادة توزيع ثمار هذا النجاح لزيادة دخل الطبقة الوسطى.

 

وقال إنه يجري إعداد حزمة اقتصادية بقيمة "عشرات تريليونات الين" لدعم الأفراد والشركات التي تعاني من تداعيات الوباء.

 

والإثنين انتخب البرلمان الياباني، وزير الخارجية السابق، فوميو كيشيدا، رئيسًا للوزراء.

 

ومن المقرر أن يقوم رئيس الوزراءالجديد بحل البرلمان الأسبوع المقبل والدعوة إلى إجراء انتخابات في 31 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

 

وفي وقت سابق اليوم، قدمت حكومة يوشيهيدي سوجا، استقالتها قبيل تصويت البرلمان للمصادقة على تعيين "كيشيدا".

 

وتنحى سوجا عن منصبه بسبب تعامله مع فيروس كورونا بشكل رئيسي وقراره بالمضي قدما في تنظيم الألعاب الأولمبية في طوكيو الذي لم يلق رضا من الشعب الياباني.

 

وبعد منافسة شرسة مع 3 مرشحين، انتخب الحزب الحاكم في اليابان وزير الخارجية السابق فوميو كيشيدا، رئيسا له الأربعاء الماضي.

 

كان كيشيدا وزيرا للخارجية من 2012 إلى 2017 في حكومة شينزو آبي الذي اعتبره في وقت من الأوقات خليفته الطبيعي.

 

تميز بخبرته الحكومية الطويلة ومواقفه المعتدلة داخل الحزب الليبرالي الديمقراطي، وهو نفسه يفخر بامتلاكه قدرة كبيرة على الاستماع لمختلف الآراء، لكن هذا المصرفي السابق الذي يريد محاربة التفاوتات الاقتصادية، لا يتمتع بجاذبية شخصية.