الرئيس التونسي يعين حنان التاجوري سفيرة لدى الولايات المتحدة

عرب وعالم

اليمن العربي

قال الرئيس التونسي قيس سعيد، الاثنين، إنه عين حنان التاجوري بالساسي سفيرة لدى الولايات المتحدة بعد أسابيع من إقالة سلفها.

 

وأقال سعيد العديد من المسؤولين من مناصبهم منذ 25 يوليو تموز، عندما أعفى رئيس الوزراء من منصبه وعلق عمل البرلمان.

 

ووسط ضغوط داخلية وخارجية متزايدة عليه لتعيين حكومة جديدة، اختار سعيد الأسبوع الماضي نجلاء بودن رمضان لتولي رئاسة الوزراء وقال إنها ستشكل حكومة في الساعات أو الأيام المقبلة.

 

وقال الرئيس التونسي قيس سعيد، يوم الاثنين، إن مليونا و 800 ألف تونسي خرجوا إلى الشوارع التونسية، يوم الأحد، لمناشدته، مضيفا أنه سيتم تركيز الحكومة التونسية الجديدة بعيداً عن الانتهازيين وأطماعهم، مشيرا إلى أن بعض الأطراف لم يعد لهم مكان في تونس بعد أن رفضهم الشعب.

 

وأكد قيس سعيد، أثناء لقائه نجلاء بودن، التي كلفها مؤخرا بتشكيل الحكومة، أن تونس تعيش لحظات تاريخية لم تعشها من قبل، وأنه ليس من حق أي مسؤول أن يخيب آمال التونسيين وتطلعاتهم.

 

وتابع قيس سعيد، بحسب موقع الرئاسة التونسية على ”تويتر“، أنه تم السطو على إرادة الشعب التونسي من قبل نظام خفي يريد التحكم في الدولة، ونحن لسنا تحت وصاية أي كان ومهمتنا هي تحقيق إرادة شعبنا الذي عبر عنها في هذه الأيام الخالدة.

 

وأضاف سعيد أن من يتحدث عن انقلاب في تونس، عليه أن ينظر إلى الرقصات الشيوخ فرحاً بهذا المنعرج التاريخي الذي تعيشه تونس، وفق تعبيره.

 

وأكد الرئيس التونسي أنه لن يتراجع عن تصوراته ولن يتعامل مع من جوع الشعب ونكل به، مضيفا: "من يريد التنكيل بالشعب سيواجه بصرامة وسيدفع الثمن باهظاً".

 

وقال قيس سعيد إنه لن يترك هؤلاء الحشرات والمتربصين بالتونسيين حتى يتمكن من رفع الخصاصة عن الشعب، الذي تعهد أنه لن يخيب انتظاراته.

 

يذكر أن الرئيس التونسي قيس سعيد عيّن، 29 سبتمبر/ أيلول الماضي، نجلاء بودن رمضان رئيسة للوزراء، وذلك بعد حوالي شهرين من اتخاذه إجراءات استثنائية، وإعفاء حكومة هشام المشيشي.

 

وجاء الكشف عن اسم رئيسة الحكومة الجديدة (نجلاء بودن)، بعد مشاورات ماراثونية خاضها سعيد على امتداد الأسابيع الماضية، ووسط ضغوط ودعوات إلى التراجع عن قراراته، وإعادة عمل البرلمان من جهة، وإلى وضع خريطة طريق واضحة المعالم بآجال زمنية محددة للمرحلة القادمة، والإسراع بعودة الأمور إلى وضعها الطبيعي من جهة ثانية.