معين عبدالملك: الانتصار على إيران لن يكون إلا بتنفيذ اتفاق الرياض

أخبار محلية

اليمن العربي

شدد رئيس الوزراء معين عبدالملك، الأحد، على ضرورة استكمال تنفيذ اتفاق الرياض للانتصار على مشروع نظام طهران باليمن والمنطقة.

 

وعقد عبدالملك في العاصمة المؤقتة عدن، اجتماعا للجنة الأمنية العليا بمحافظة عدن، للوقوف على التطورات التي شهدتها المدينة السبت، وخلفت عشرات الضحايا بينهم مدنيون و2 صحفيين.

 

وقال رئيس الوزراء، إن الحفاظ على مصالح الناس وحياتهم والانتصار في المعركة الوجودية ضد المشروع الإيراني في اليمن، لن يكون إلا باستكمال اتفاق الرياض، وتوحيد الأجهزة تحت سلطة الدولة.

 

واعتبر ذلك من أولى أولويات الحكومة وهو "ما يجب أن يعيه الجميع ويساعدون على تحقيقه في أسرع وقت ممكن"، منوها بجهود التي تبذلها السعودية الشقيقة باتجاه الدفع باستكمال تنفيذ اتفاق الرياض، والحرص على توحيد الصف الوطني للانتصار في المعركة المصيرية والوجودية ضد مليشيات الحوثي ومشروع إيران في اليمن.

 

 وأكد عبدالملك على ضرورة التنسيق وتوحيد العمل الأمني واستكمال غرفة العمليات المشتركة، لاستقرار الأوضاع ومواجهة التحديات القائمة بما يوفر البيئة الملائمة لعمل الحكومة ومؤسسات الدولة، والتركيز على مواجهة العدو الحوثي حتى استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، بإسناد من تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية.

 

واتهم رئيس الحكومة مليشيات الحوثي بإدارة العمليات التخريبية في المناطق المحررة، مشددا على ضرورة تماسك كل مؤسسات الدولة لمواجهة كافة التحديات الأمنية أيا كانت واستكمال ملاحقة المتسببين في أحداث كريتر وتحويلهم إلى الأجهزة المختصة.

 

من جانبه، أصدرت اللجنة الأمنية العليا في محافظة عدن بيان أكدت فيه سيطرتها على كافة أحياء مديرية صيرة المعروفة بكرتير فيما لا تزال تقوم بملاحقة المدعو إمام "أحمد عبده الصلوي" (النوبي) وأعوانه حتى يتم إلقاء القبض عليهم وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاهم الرادع جراء الجرائم التي اقترفوها في حق المدينة ومواطنيها.

 

ودعا البيان كافة مواطني عدن إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة وتقديم أي معلومات عن أماكن تواجد واختباء تلك العصابة.

 

كما حذر "من أي تستر على المتورطين بأحداث كريتر او التعاون معهم فإن اللجنة لن تتهاون مع أي مخالف يثبت تورطه في التستر أو التعاون أو المشاركة مع تلك الجماعة الإرهابية".

 

وفي وقت سابق السبت، قالت مصادر أمنية، إن 5 أشخاص قتلوا من المسلحين ورجال الأمن وصحفي آخر وأصيب العشرات آخرون بينهم صحفي أيضا في مواجهات اشعلتها عناصر إجرامية تتبع المدعو "إمام النوبي" وذلك في أحياء "كريتر" والذي يضم قصر معاشيق، مقر الحكومة المعترف بها دوليا.

 

واتخذت هذه العناصر الإجرامية من المدنيين الأبرياء في "كريتر" وسط العاصمة اليمنية المؤقتة دروع بشرية في مسعى لحرف أنظار العالم بعيدا عن معركة الحوثي الرئيسية، إذ تزامن تحرك بؤر الإرهاب مع هجمات برية عسكرية حوثية استهدفت محافظات الضالع ولحج.