دولة الكويت تؤكد رفض كل أشكال التدخل الأجنبي وفرض أجندات خارجية على ليبيا

عرب وعالم

اليمن العربي

أكدت دولة الكويت رفض كل أشكال التدخل الأجنبي، وفرض أجندات خارجية على ليبيا ودعم الوصول للاستحقاق الانتخابي بالبلاد.

 

جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية الكويتي الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح ونظيرته الليبية نجلاء المنقوش، الأحد، في إطار زيارة العمل التي تؤديها إلى دولة الكويت.

 

وبحسب بيان لوزارة الخارجية الليبية، أكدت المباحثات الثنائية على ضرورة تفعيل أعمال اللجنة الليبية – الكويتية المشتركة الموقعة بين البلدين، وتفعيل مذكرة التشاور السياسي، وتفعيل التعاون بين معهد الدراسات الدبلوماسية بالكويت، والمعهد الدبلوماسي الليبي لتبادل الخبرات، وتنظيم دورات مكثفة للدبلوماسيين.

 

كما استعرض الجانبان خلال جلسة المباحثات، مستجدات الأوضاع بليبيا، والجهود المبذولة لتعزيز العملية السياسية، وصولا الى الاستحقاق الانتخابي، إضافة إلى آخر مستجدات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية.

 

وجدد وزير الخارجية الكويتي، حرص بلاده خلال رئاستها لمجلس جامعة الدول العربية للدورة الـ156 على المستوى الوزاري، العمل مع أشقائها من الدول العربية لتحقيق توازن عربي موحد لدعم ليبيا ، باستكمال المرحلة الانتقالية وصولاً للاستحقاق الانتخابي حول 24 ديسمبر/كانون الأول.

 

وفي ختام اللقاء وجهت المنقوش الدعوة لنظيرها الكويتي، للمشاركة في المؤتمر الدولي المعني بالمبادرة الليبية للاستقرار، المقرر انعقاده بطرابلس، أواخر شهر أكتوبر/تشرين الأول الحالي، كشريك داعم للعملية السياسية بليبيا.

 

وفي سياق متواصل قدمت الوزيرة للمسئولين بدولة الكويت نبذة عن مبادرة استقرار ليبيا، كأول مبادرة ليبية خالصة، تطلقها حكومة الوحدة الوطنية، وعزم ليبيا تنظيم مؤتمر دولي نهاية أكتوبر الجاري، بهدف وضع الآليات المناسبة، والإجراءات العملية الخاصة بهذه المبادرة، والتي تهدف إلى التطبيق الفعلي، لنتائج ومخرجات مؤتمري برلين 1 و2 الدوليين الخاصين بليبيا وقراري مجلس الأمن ذات الصلة رقم 2570 و2571.

 

كما التقت الوزيرة الليبية بنائب الأمير، ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، ورئيس الوزراء، الشيخ الصباح الخالد الحمد الصباح، ورئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم الذين أكدوا على دعم ليبيا للوصول إلى الانتخابات والاستقرار.