الأمم المتحدة: هناك حاجة ماسة لدعم الاقتصاد اليمني ومنع المزيد من التدهور

أخبار محلية

اليمن العربي

جددت الامم المتحدة الحاجة الماسة لدعم الاقتصاد اليمني لتحقيق استقرار العملة ومنع المزيد من التدهور.

 

وحذرت من أن ملايين اليمنيين أصبحوا غير قادرين على تحمل تكاليف الغذاء جراء تدهور العملة المحلية.

 

جاء ذلك في تغريدة نشرها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" على حسابه بتويتر اليوم.

 

وقال المكتب إن "تدهور قيمة العملة في الأجزاء الجنوبية من اليمن (الخاضعة للحكومة) يؤدي إلى تفاقم حالة انعدام الأمن الغذائي، حيث أصبح ملايين الناس غير قادرين على تحمل تكاليف الغذاء".

 

وأضاف: "هناك حاجة ماسة لدعم الاقتصاد اليمني لتحقيق استقرار العملة ومنع المزيد من التدهور"، دون ذكر تفاصيل أخرى.

 

بدوره ، جدد منسق الأمم المتحدة المقيم في اليمن "ديفيد جريسلي" التحذير من تحول كارثي في اليمن بعد انتهاء الحرب، مع تراكم الأزمات الإنسانية وتأثير العنف المدمر للأجيال القادمة.

 

وقال في مقابلة مع شبكة "NPR" الأمريكية/ إن "كل عام يمر يزيد من خطر تحول اليمن إلى دولة مختلفة في نهاية هذا الصراع، وتخسر جيلاً من الأطفال عاماً بعد عام، بسبب التأثير المدمر (...) ما يحدث يحول البلد بشكل جذري، ويمكن أن يستغرق التعافي من ذلك سنوات عديدة إن لم يكن عقود".

 

وأشار إلى مشاهداته خلال زيارته لليمن، "مدارس تعرضت للقصف، مناطق غير صالحة للسكن لأنها مليئة بالألغام الأرضية أو الذخائر غير المنفجرة، ترى المصانع لم تعد تعمل ومحطات الطاقة أيضا، ترى أشخاصًا غير قادرين على ممارسة حياتهم اليومية، سواء كانت الزراعة أو صيد الأسماك."

 

وتابع: "ما يحدث أمر مدمر، ليس فقط بسبب نقص الطعام أو صعوبة الحصول على الطعام، ولكن فقط من وجهة نظر الكرامة الشخصية، إنه أمر صعب حقًا على الناس وهم يصرخون طلبًا للمساعدة، حرفياً في كل مكان أسافر إليه".

 

وأوضح أن ما يحدث هو عواقب لاستمرار الحرب "لقد انهار الاقتصاد والناس ليس لديهم عمل، ليس لديهم وظائف، كما لا يمكنهم شراء الطعام، وهذا هو السبب الحقيقي وراء هذه الأزمة".

 

وشدد المسؤول الأممي على ضرورة التدخل العاجل عبر ثلاثة محاور، تتمثل في استمرار المساعدات الإنسانية وإيجاد حلول للمشاكل الاقتصادية وانهاء الصراع عبر الحل السياسي